قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين أن الزراعات الصيفيه الاساسيه كالارز والقطن والذرة تحتاج وزير زراعه والمحاصيل الشتويه الاساسيه كالقمح والقصب والفول تحتاج وزير زراعه اخر فرغم أن عدد وزراء الزراعه بعد ثورة يناير 2011 بمعدل وزير كل عام تقريبا يبدو أننا نحتاج وزير زراعه صيفي واخر شتوي نظرا لغياب التسويق اللازم للمحاصيل وعلى رأسها القطن الذى يوجد فائض منه من موسم2018 الماضى حوالي مليون قنطار من إجمالى 2.4 مليوناً إنتاجية الموسم. وأضاف رغم أننا نستورد حوالي 4.5 مليون قنطار سنويا قطن ابلند امريكي وقطاع الملابس في مصر يحتاج إلي 10مليون قنطار تقريبا إلا أن الزراعه فشلت في تسويق انتاج 336 الف فدان عام 2018 بمتوسط انتاجيه 7قنطار للفدان مما ادي الي تدهور زراعة القطن عام 2019 مرة اخري وعزوف المزارعين عن زراعته، لافتا ان القطن محصول صيفي قليل استهلاك المياه يساهم في انتاج الزيت والعلف وصناعة المنسوجات فالفدان من القطن ينتج حوالي 100كيلو زيت ونصف طن علف في الوقت الذي نستورد فيه 98% من احتياجتنا من الزيوت وارتفاع اسعار الاعلاف حتي وصل سعر طن العلف إلي 5600 جنيه. وطالب "أبو صدام" مجلس النواب بمسائلة الحكومة عن تراجعها في خطة عودة "الذهب الأبيض" لسابق عهده بإعلان الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، خفض المساحات المستهدفة لمحصول القطن الموسم الجديد بنسبة 40.5%، لتصل إلى 200 ألف فدان فقط مقابل 336 ألف فدان تمت زراعتها الموسم الماضى، بحجة عدم وجود مشترين له، مؤكدا أن حل مشاكل زراعة القطن لا تكون ابدا بخفض مساحات زراعته للهروب من الفشل في تسويقه ولكن بتمهيد الطريق لتسويقه.