بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والقطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني عملية عقد اتفاقات هدنة محلية في سوريا. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المكالمة الهاتفية بين الوزيرين ركزت على مستجدات الوضع في سوريا مع التركيز على أهمية عقد اتفاقات حول الهدن المحلية بغية تخفيف معاناة المدنيين وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية. كما اتفق الوزيران على مواصلة الاتفاقات الروسية القطرية الدورية حول كامل حزمة المسائل المتعلقة بالتوصل إلى التسوية السياسية للأزمة السورية. وكانت أنباء قد تحدثت عن توقيع اتفاق بين ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، وآخرين عن حزب الله بوساطة قطرية حول إخراج سكان بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وإرسالهم إلى مناطق سيطرة الجيش السوري على دفعتين، وإخراج ما تبقى من مقاتلي المعارضة في الزبداني ومضايا وبلودان بريف دمشق، وإرسالهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب. وأكدت مصادر إعلامية سورية أن الاتفاق تم بعد لقاءات بين ممثلين عن الجانب الإيراني وحزب الله مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في العاصمة القطريةالدوحة. بدورها، تحدثت صحيفة "الوطن" السورية عن لقاء "تشاوري" عقد، 28.03.2017، بين وفد روسي ووفد من "الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني"، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إجراء مفاوضات حول الصفقة بوساطة قطر.