بدأ العديد من النجوم مشوارهم الفنى فى مرحلة متأخرة من عمرهم،وبالرغم من ظهورهم فى العديد من الأعمال الفنية كأدوار صغيرة فى بداية مشوارهم لكنهم لم يستطيعوا تحقيق الشهرة الحقيقية إلا فى السنوات القليلة الماضية وفى هذا التقرير يرصد"الموجز" أبرز هؤلاء النجوم. بدأ الفنان بيومي فؤاد مسيرته الفنية عام 2005، خلال مسلسل "شباب أون لاين" الذي ظهر به بدور صغير ولم يعرفه أحد حينها وفي نفس العام شارك أيضا في مسلسل "عبد الحميد أكاديمي" وكان يبلغ من العمر أربعون عاما وبعدها توالت أعماله الفنية ولكن لم يلفت إليه الأنظار إلا من خلال مسلسل "الكبير أوي" في عام 2010 الذي قدم من خلاله دور طبيب ، بينما انطلاقته الحقيقية كانت بعد بلوغه سن الخمسون عاما، حيث ظهر في الموسم الرمضاني لعام 2016 و شارك في أكثر من عشر أعمال درامية واستطاع من خلالها أن يحقق قاعدة جماهيرية كبري، ولم يتوقف فؤاد عند هذا الحد بل تنوعت أعماله ما بين السينما والمسرح والاعلانات التلفزيونية وتقديم البرامج. وفي نفس السياق بدأت أيضا الانطلاقة الفنية الحقيقية للفنان سيد رجب، في سن متأخرة حيث أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية كان يشارك وقتها في العديد من الأعمال المسرحية ولكن بإدوار صغيرة للغاية، وبعد تخرجه اقتصرت أعماله الفنية علي السينما والدراما في أدوار صغيرة أيضا وكانت أبرز أعماله في ذلك الوقت: "حب البنات، الأولة في الغرام، وقبلات مسروقة"، ولكن يعد فيلم "إبراهيم الأبيض" هو البداية الحقيقية له حيث قدم من خلاله دور مؤثر نال إعجاب الجمهور وبدأوا يتعرفوا عليه، وبعد ذلك بدأ اسم سيد رجب، يتدوال في الكثير من الأعمال الفنية من بينها مسلسلي "9 جامعة الدول، وفيرتيجو" وفيلم "عبده موته"، وبعد مشاركته المتميزة في مسلسل "بين السريات" والذي قدم من خلاله دور بطولي اعتاد الجمهوره علي رؤيته في كل موسم رمضاني. وهناك الفنان لطفي لبيب، الذي أشتهر أيضا في فترة متأخرة من عمره حيث كان سبب تأخر مسيرته الفنية هو تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره إلي الخارج الذي استمر 4 سنوات، وبعد عودته من السفر بدأ مشواره الفني من خلال تقديم الأدوار الثانوية وبالرغم من تعدد أعماله في هذه الفترة إلا أنه لم يستطيع تحقيق الشهرة، وبعد نجاح دوره في فيلم "السفارة في العمارة" مع الزعيم عادل إمام، بدأت الأعمال تتوالي عليه، ليصبح شريكا أساسيا في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية وأيضآ المسرحية، ومن الأعمال السينمائية التي نالت إعجاب جمهوره: "أبو شنب، كده رضا، 365 يوم سعادة، وأوش 14"هذا بالإضافة إلي العديد من الأعمال الدرامية وكان أبرزها "ونوس، الأب الروحي، صاحب السعادة". وتعرضت الفنانة ليلي عز العرب، في بداية مشوارها الفني للسخرية من قبل الجمهور وذلك بسبب خوضها المجال الفني بعد بلوغها الستين ، ولكنها أكدت من قبل في إحدي التصريحات الصحفية إنها لم تهتم بهذه الأقاويل بقدر إهتمامها بتقديم أعمال تنال استحسان الجمهور، حيث سارت علي نهج بيومي فؤاد، ولطفي لبيب، وبدأت مشوارها بتقديم الأدوار الصغيرة مثل مشاركتها في فيلمي "إسكندرية نيويورك، وعايز حقي" وقبل خوضها مجال التمثيل عملت في مجال قطاع البنوك لمدة 35 عاما،وحصلت على مركز مرموق فى ذلك الوقت ولكن لشدة حبها للتمثيل منذ الصغر تخلت عن هذه الوظيفة مقابل التحاقها بالمجال الفنى واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا وشهرة واسعة من خلال مشاركتها في مسلسل "الكبير أوي" ومن هنا توالت أعمالها الفنية وكان آخر عمل شاركت به مسلسل "فوق مستوي الشبهات" وكان هذا الدور حديث النقاد والجمهور. هناك أيضا الفنان حسن حسني، الذي زادت شهرته في مرحلة متأخرة من عمره أيضآ،حيث أصبح علامة مميزة فى معظم الافلام الكوميدية في العشر سنوات الأخيرة نظرا لظهوره في معظم افلام الكوميديا وكانت من أبرز أعماله "اللمبي، الباشا تلميذ، أين قلبي، ذكي شان، والزوجة الرابعة" وغيرها من الأعمال الدرامية والسينمائية التي تميز فيها بتقديم أدوار نالت إعجاب متابعيه.