بدأ الفنان الشاب محمد الشرنوبي، مشواره الفني منذ عام 2008، من خلال الأعمال الدرامية كان أبرزها مشاركته في مسلسل "في أيد أمينة" مع الفنانة يسرا، وبعد ذلك شارك في أول فيلم سينمائي له "السفاح" مع الفنان هاني سلامة، ولكنه ابتعد عن السينما وقام بالتركيز في الدراما وفاجئ جمهوره بشخصياته التى جسدها ونالت إعجاب المشاهدين، ثم عاد إلي السينما مرة أخري هذا العام من خلال فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" مع الفنانة ليلي علوي والذي ينتظر عرضه قريباً. يقول "الشرنوبي" ل"الموجز" مشاركتي في "الماء والخضرة والوجه الحسن" جاءت عن طريق ترشيحي من قبل شركة الإنتاج، والمخرج يسري نصر الله، وبعد قراءتي للسيناريو وافقت على الفور، خاصة في ظل وجود الفنانة ليلى علوي، والتي كنت أتمنى العمل معها، إضافة إلى المخرج الذي تمنيت العمل معه منذ بدايتي الفنية، وكنت دائما أتابع جميع أعماله. وتابع: لا أستطيع في الوقت الحالي الإفصاح عن دوري، ولكني أعد الجمهور أن الدور سيكون بمثابة مفاجأة لهم، حيث أجسد هذا الدور للمرة الأولى، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، لأني بذلت فيه أقصى جهدي، وذاكرت له جيداً. وأشار أن قصة الفيلم تدور حول شخص يُدعى "يحيى" يدير مع أبنائه شركة متخصصة في تجهيز الطعام للمناسبات، ومن المقرر أن يتزوج نجله من قريبته من جهة الأب، لكن كل منهما في الحقيقة يحب شخصاً آخر، حيث يحب "رفعت" "شادية" التي عادت من الإمارات العربية المتحدة، وتبادله الحب لكنها تخاف من فرق السن والفارق الطبقي، وتحاول كريمة أن تجد طريقة للتصريح بحبها خلال إحدى حفلات الزفاف التي يعمل يحيى وأولاده فيها. وحول دوره فى مسلسل "أفراح القبة" قال "اندهشت من ردود فعل الجمهور على دوري في المسلسل، والذي اكتشفت من خلاله أن من يجتهد في عمله، يحصد نتيجة ما يفعله من حب الجمهور، والإشادة من النقاد، وهذا أعطاني دافعاً للاستمرار في النجاح، وأن أجتهد أكثر في عملي لكي أظل عند حسن ظن جمهوري. وأشار إلى تجربة غنائه فى المسلسل قائلاً.. في بداية مشواري الفني كنت أتمنى أن أصبح مطرباً، ولكن اختلفت الظروف، واتجهت إلى طريق التمثيل، ولكي أنمي موهبتي أكثر التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأصبح التمثيل عقبة أمامي في تحقيق أمنية الغناء، وأيضا في دراستي، فبسبب انشغالي بالتمثيل لم أستطيع التخرج من المعهد حتى الآن، ومشاركتي الغنائية في "أفراح القبة" أسعدتني كثيراً.