قال الفنان أحمد وفيق , إنه سعيد بالمشاركة في مسلسل "الدولي"، المقرر عرضه في الموسم الرمضاني، وذلك لأنه تربطه علاقة صداقة بمعظم فريق العمل، مؤكداً فى حواره مع "الموجز" أن هذا الأمر جعله يشعر بالراحة خلال التصوير، كاشفا النقاب عن أعماله الفنية خلال الفترة المقبلة. ما الذي جذبك لقبول المشاركة مسلسل "الدولي"؟ في البداية عرض علي المسلسل، وقمت بقراءته، ووجدته جيد جداً، هذا إلى جانب فريق العمل الذي تربطني بأغلبه علاقة صداقة، واشتركنا من قبل في العديد من الأعمال ، وهذا ما جعلنا متفاهمين مع بعض للغاية في بلاتوه التصوير، بالإضافة إلى وجود المخرج محمد النقلي الذي عملت معه من قبل في مسلسل "سمارة"، وحقق المسلسل حينها نجاحا كبيرا لذلك وافقت على تقديم هذا العمل دون تردد. ماذا عن دورك في المسلسل؟ أقوم في هذا العمل بتجسيد دور رجل شعبي وهذا الدور جسدته من قبل في أدوار عديدة، لكن هذا الدور تحديدا سيكون مفاجأة لجمهوري، وأنا في المسلسل شقيق باسم سمرة وبيننا ألغاز وأحداث ستجذب الجمهور، وأتوقع أن يحقق هذا المسلسل نجاحا كبيرا. ماهي الصعوبات التي واجهتك في التصوير؟ لا يوجد عمل سهل، لكن مايهون كل شئ هو وجود فريق عمل قوي ومتماسك يعمل بجد ويبذل قصارى جهده لكي يخرج العمل في أحسن شكل وصورة، وهدفنا الأول هو إرضاء الجمهور واحترامه، لذلك لا نشعر بالتعب أو الملل من التصوير ومصاعبه. ما هي القصة التي يدور حولها المسلسل؟ تدور أحداث المسلسل حول سائق نقل يتنقل بين عدد من الدول العربية، منها دبي وليبيا ومصر، وذلك في إطار تشويقي مثير. ماذا عن مشاركتك في فيلم "صندوق الدنيا"؟ نصور حالياً الفيلم، وجاء ترشيحي عن طريق المنتج حسين القلا، ووافقت على الفيلم بسببه فهو منتج متميز يمتلك خبرات طويلة فى مجال الإنتاج مما جعلني أتحمس لهذه التجربة كما أعجبت بطبيعة دوري فى الفيلم وبوقوفي أمام الفنان فاروق الفيشاوى وهذا يعبتر علامة مميزة في مشواري الفني. هل هناك أعمال جديدة تشارك فيها؟ تعاقدت على مسلسل "فوبيا" مع الفنان خالد الصاوي، وتدور أحداث المسلسل حول كنز مجهول يجرى البحث عنه طوال ال30 حلقة، وكل بطل فى المسلسل يعانى من حالة معينة يشعر بفوبيا معينة من ناحيتها، منذ صغرة وتلازمه حتى الكبر لذلك جاء اسم "فوبيا", وأشارك أيضاُ في فيلم "هروب اضطراري" مع الفنان أحمد السقا، وهو فيلم قوي جدأ وفور طرحه سيحقق نجاحاً كبيراً، وتدور أحداثه حول مقتل نجل أحد رجال الأعمال ووتوجه التهمه إلى اثنين من الشخصيات التى تربطهما علاقة به مما يضطرهما للهرب لتبدأ رحلة البحث عنهما. هل تفضل البطولة الجماعية في أعمالك؟ أول ما يخطر في ذهني عند قراءة أي عمل هو أهمية الدور الذي سأقدمه، وموضوع البطولة الجماعية أوالفردية لا يشغل تفكيري على الإطلاق فالفنان الجيد يستطيع التكيف مع أي ظروف.