أكد الفنان أحمد حاتم أن مسلسل "نوايا بريئة" كان سبب فى نشوب صداقة بينه وبين الفنان السورى عابد فهد , لافتا فى حواره مع "الموجز" إلى أن شخصيته في المسلسل مختلفة تماما عن كل ما قدمه في السابق. ما طبيعة دورك فى مسلسل "نوايا بريئة"؟ أقدم دور شاب يدعى خالد، وهو نجل رجل أعمال كبير يدعى "فؤاد الحناوي"، ويجسد دوره الفنان عابد فهد، وأعمل مع والدي في شركته لكن دائماً تحدث بيننا خلافات بسبب تورطه في أعمال مشبوهة حيث يعمل في السلاح، وشقيقتي مدمنة مخدرات وهذا ما يسبب لي الكثير من المشاكل ويعكر صفو حياتي، هذا بجانب موت حبيبتي في العمل بسبب مشاركة والدها في تجارة السلاح مع أبي، وتقتل في ظروف غامضة، وتتوالى الأحداث في إطار من الغموض والإثارة. ما الذي جذبك لقبول المسلسل؟ هو أنه تجربة جديدة فأنا لأول مرة أشارك في مسلسل من نوع الحلقات الطويلة، هذا بجانب أن السيناريو كتب بشكل مميز جداً ودوري في المسلسل مختلف بشكل كبير عن كل أعمالي السابقة، والجمهور سيفاجئ بما أقدمه، فأدواري السابقة كنت أجسد فيها دور الشاب "الروش" أما في هذا الدور أظهر كشخص رزين يحب عمله ويكره الفساد الذي يعمل فيه والده. ما هي الصعوبات التي واجهتك في التصوير؟ لا يوجد عمل يخلو من الصعوبات، وأنا حضرت لهذه الشخصية بشكل خاص حتى لا يمل جمهوري من شخصيتي الجديدة، ووجود فريق عمل متعاون في المسلسل جعلني لا أشعر بالقلق فجميعنا كنا نتعامل كأسرة واحدة، كذلك كانت هذه المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنان السوري عابد فهد ولكنه جعلني أشعر أنني أتعامل معه منذ سنين وجمعتنا علاقة صداقة خلال تصوير المسلسل، فهو فنان مبدع للغاية. وكيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسل "فوق مستوى الشبهات"؟ قبل الحديث عن ردود الأفعال أريد أن أعبر عن مدى سعادتي بالمشاركة مع الفنانة يسرا، فهي فنانة جميلة وممتعة في العمل معها فجمعتني بها من قبل ثلاثة أعمال وأرغب في تقديم الكثير والكثير معها، أما عن ردود الأفعال فكانت قوية جداً ومرضية للغاية، ولم أتوقع أن ينجح العمل بهذا الشكل الكبير، وفي النهاية يأتي توفيق الله فوق كل شئء. ماذا عن أعمالك الجديدة؟ أشارك في فيلم "يوم من الأيام"، وانتهيت من تصويره، ومن المنتظر عرضه في إجازة نصف العام، وتدور أحداثه في إطار رومانسى اجتماعى على مدى ساعتين بين القاهرة والمنصورة، إلى أن يلتقى أبطاله بمحطة الأتوبيس في النهاية، والفيلم يشارك في بطولته هبة مجدى،رامز أمير،لقاء سويدان،ومن تأليف وليد يوسف، وإخراج محمد مصطفى. كما أشارك في فيلم "براءة ريا وسكينة"، الذي تدور أحداثه حول محاولة إثبات براءة سفاحتي الإسكندرية ريا وسكينة، استنادًا لوقوعهما فريسة ظروف المجتمع وقسوتها، وذلك من خلال الاستشهاد بالعديد من المراجع التاريخية الموثقة، والفيلم للمخرج عبد القادر الأطرش، وهو بطولة جماعية. وأيهما تفضل البطولة المطلقة أم الجماعية؟ لا أحب البطولة المطلقة لأنها "ماسخة" ليس لنجاحها طعم، ولا أرغب في تقديمها، فكثيراً ما يعرض عليا أعمال أقوم فيها ببطولة فردية لكن أرفضها إلا لو وجدت عملاً هادفاً ويحمل رسالة، فهذا لن أستطيع رفضه فالعمل هو الذي يجبر الفنان على قبوله من عدمه، وفي النهاية أنا أميل بشكل كبير إلى البطولة الجماعية، لأنني بدأت مشواري بها. ماهي المعايير التي تختار بها أدوارك؟ كل ما أهتم به هو أن يكون الورق جيد، والدور مختلف شكلاً ومضموناً، إلى جانب فكرة العمل التي أحب أن تحمل هدف ومعنى، وأيضاً وجودي بين فريق عمل متميز.