أوضح السيناريست وائل يوسف أن فكرة فيلم "عمارة رشدي" تعود إلى كاتب القصة محمد الأحمدي، الذي كان دائما يبحث عن عمل جديد لم يتم مناقشته من قبل، وتابع حديثه: بالفعل قام في رمضان الماضي بكتابة قصة الفيلم وقام بعرضها عليا، وقررنا تجسيد الفكرة في شكل فيلم سينمائي لأن الفكرة تتحدث عن عمارة رشدي والعمارة معروفة في الإسكندرية بأنها مسكونة، ويتردد حولها الكثير من الكلام، وهذا ما شجعنا على التمسك بعرض هذه القصة. وأكد يوسف فى حواره ل "الموجز" أنه لم يواجه أي مشاكل مع الرقابة بسبب الفيلم حيث لم تعترض على قصة الفيلم ولم تقم بحذف أي مشاهد منه ، وكتبت تقرير جيد جداً عن العمل، إلى جانب أننى وجدت تعليقات المهتمين بالفيلم على السوشيال ميديا جيدة للغاية وكانت تشجعنا كثيراً على تحمل الصعوبات التي سببها الفيلم لفريق العمل، خصوصآ أن الشباب تحمسوا للفكرة، والقليل اتهمنا بتشويه صورة الإسكندرية، والبعض هددنا برفع قضايا علينا لكننا لم نتأثر بهذه التهديدات وأكملنا تصوير الفيلم، ومن المنتظر عرضه خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف أنه كان من الصعب آ أن يقوم فريق العمل بالتصوير داخل العمارة لأنها مغلقة بالشمع الأحمر، لذلك قمنا بالتصوير أمام العمارة من الخارج، مشيراً إلى أن اختيار فريق العمل جاءت عن طريق المخرج حسن السيد وشركة الإنتاج. وقال إن الإمكانيات لم تساعدهم على عمل فيلم رعب بشكل كامل، علي عكس السينما الأجنبية، لأنهم لديهم جميع الإمكانيات والمقومات التي تساعدهم في إخراج فيلم رعب بشكل محترف يجذب انتباه كافة المشاهدين، لذلك قررنا عدم التخلي عن الفكرة وعرضها بشكل كوميدي يتضمن بعض مشاهد الرعب، وهذا يعد انجازا لفريق العمل لأن هذا يعتبر أول فيلم كوميدي رعب في مصر. وأكد يوسف أن فريق العمل واجه بعض الصعوبات أثناء تصوير الفيلم، لكنهم تعاملوا معها بشكل كوميدي وببساطة، ولكننا لا نذكر ذلك كثيراً حتى لا يشعر الجمهور بالخوف من حضور الفيلم.