من المعروف أن الشاي يعد من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، ولكل دولة تقاليدها الخاصة في إعداده وطقوسها في تقديمه. البعض يفضّل الشاي الأسود. وهناك البعض يفضّل الأخضر، أو الشاي بالحليب، ومهما كان المذاق، فيتفق العالم على حب الشاي! ففى الهند، يظهر في الصورة شاي دارجيلنغ، ينمو هذا الصنف في مرتفعات الهند والهيمالايا. أما الشاي الإنجليزي بانجلترا فيميل البريطانيون لإضافة الحليب إلى الشاي الأسود للحصول على قوام كريمي. يُقدّم الشاي التركي في أكواب صغيرة مع قطع السكر. وفى التبت يُضاف إلى الشاي، الحليب وزبدة الياك "ثور التبت"، والملح. بينما المغرب فيتكوّن الشاي المغربي من أوراق الشاي الأخضر وأوراق النعناع الخضراء. وفى هونج كونج، يضيف الناس في هونج كونج الحليب المكثّف إلى الشاي، ويُقدّم باردًا، أو بإضافة قطع ثلج. وفى تايوان، يُقدّم هذا الشاي إما باردًا أو ساخنًا، مضافًا إليه كرات التابيوكا. فى حين يفضّل الأمريكيون الشاي الأسود مضافًا إليه الليمون، والسكر، وقد تُضاف إليه صودا الخبز للحصول على قوام أكثر ليونة. وفى روسيا هناك الشاي الأسود الذى يعد الأكثر تفضيلًا، وكلما كان الطعم أقوى كلما كان أفضل. وفى باكستان، شاي ماسالا يُحضّر من البهارات والزبدة. أما تا يلاند فيتكوّن هذا الشاي من خليط من الأعشاب التايلاندية والحليب والثلج. وفى الصين يعتبر أشهر شاي هناك شاي " Pu-erh" يُباع على شكل مكعبات أو كرات مضغوطة. وهنا فى مصر فيفضّل المصريون الشاي الأسود، ويُقدّم شاي الكركديه في مناسبات مثل الزفاف. بينما فى منغوليا يتم تحضير الشاي مع الحليب والملح في وعاء معدني مسطّح. ويفضّل الأرجنتينيون شاي المتّة الذي يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة. وفى موريتانيا، يُقدّم الشاي الموريتاني إما بدون سكر أو مُحلّى أو مُحلّى جدًا. أما الشاي الجنوب الأفريقي هو شاي الرويبوس، وهو شاي أحمر بنكهة سكرية خفيفة. وفى ماليزيا شاي أسود برغوة مع حليب وسكر، يُقدّم باردًا كصنف حلويات. وفى الكويت فيفضّل الناس في الكويت الشاي الأسود مع الزعفران والقرفة. وفى قطر فمن الشائع غلي الحليب مرتين مع الحليب والسكر البني.