بدأت حياتها في الإعلانات ثم كموديل في الاغاني المصورة، حتي أعطاها الفنان عادل إمام الفرصة في فيلم السفارة في العمارة، ثم واصلت الانطلاق وفي كل هذه المحطات كانت هناك معوقات كثيرة لكنها زادتها إصرارا علي مواصلة المشوار.. قدمت العديد من الأدوار لكنها تتمني أن تقدم الفتاة الرومانسية بطريقة مختلفة.. إنها نرمين ماهر التي التقينا بها وكان لنا معها هذا الحوار في البداية من الذي شجعك علي دخول التمثيل؟ منذ صغري وأنا أحب التمثيل وكنت أتمني أن أصبح ممثلة مشهورة وقد شجعني الكثير من أصدقائي وأقاربي خاصة والدتي للدخول في التمثيل وقد كانت البداية من خلال إحدي صديقاتي ذهبت معها لعمل إعلان ورأيت المخرج عثمان أبولبن وطلب مني عمل إعلان وكانت هذه الخطوة الاولي للدخول في أعمال أخري وكان أول عمل لي عام 2005 في فيلم درس خصوصي مع الفنان محمد عطية والفنان الكبير حسن حسني والنجمة هالة فاخر ومن هنا بدأ الجمهور يعرفني جيدا. كيف تواجهين حالة الركود التي يعاني منها الوسط الفني؟ أمارس حياتي الطبيعية أذهب إلي الجيم وأقوم بقراءة بعض الكتب ومشاهدة الأفلام والمسلسلات التي لم تسنح لي الفرصة لمشاهدتها خلال فترة انشغالي بالتصوير وهذه الفترة جيدة لعمل وقفة مع النفس وتقييم المرحلة الماضية. وقفتي أمام العديد من الفنانين فما الذي تعلمتيه منهم؟ عملت مع العديد من الفنانين والفنانات واكتسبت العديد منهم فأخذت من الفنان عادل إمام التركيز الشديد في العمل والالتزام والتفاني اما الفنان نور الشريف فكنت أجلس معه قبل التصوير ويقوم بتوجيهي وإرشادي لعمل المشاهد بطريقة أفضل وأري أن كل فنان له صفاته وخبرته ومدرسته الخاصة. حدثينا عن مشاركتك في مسلسل فرح ليلي مع النجمة ليلي علوي؟ الفنانة ليلي علوي فنانة جميلة جدا وإنسانة إلي أبعد الحدود وصديقة وتحب الجميع وهي من الفنانات التي تهتم بالتفاصيل جدا ولا تترك صغيرة ولا كبيرة الا واهتمت بها لذلك استفدت من العمل معها جيدا. ما هي معايير اختيارك للدور؟ أن العمل يناقش قضية حقيقية بالمجتمع وأن أشعر أن لدوري تأثيرا في هذا العمل وليس مجرد ظهور فقط. هل أنت ناقدة جيدة لأعمالك؟ أنا أري أنه من الممكن أن أؤدي الدور بطريقة أفضل وأحب أن أسمع آراء كل من حولي في طريقة أدائي للدور خاصة والدتي لأنها تقول لي رأيها بصدق وأنا من النوع الذي أتقبل النقد وأستفيد منه جيدا وأري أنني كل عام أزداد خبرة أكثر من العام الذي قبله. هل ندمت علي دور قدمتيه؟ أكيد يوجد أدوار قمت بها في البداية ندمت علي تقديمها ولكنني قمت بها لمجرد الانتشار وليس أكثر ولكنني لم أكن وقتها علي قدر كبير من الاستيعاب لطبيعة الأدوار التي يجب الموافقة عليها والتي لابد من رفضها ولم يكن لدي المعايير والأسس التي لابد أن أستند لها عند اختياري للدور مثل ما أفعل الآن وأري أنه لابد أن أمر بالتجربة لكي أستفيد من الخطأ الذي أرتكبته من قبل. ما رأيك في الانتقادات الموجهة لك بأنك ممثلة إغراء فقط؟ ربما من يقول هذا الكلام معذور وذلك لتقديمي هذه الشخصية كثيرا لكنني في فيلم يا «أنا يا هو» ومسلسل «دوران شبرا» وغيرهما قدمت أعمالاً بعيدة كل البعد عن هذه المنطقة وكشفت أن هناك ممثلة تستطيع تقديم كل الأدوار بشكل ناجح. هل تجدين أن هذه النوعية من الأدوار عيب؟ إطلاقا ومن يفكر بهذه الطريقة مريض نفسي لأنني حينما أقدم دور الفتاة المثيرة أقدمه بإتقان وليست كل الممثلات حتي وإن كن نجمات مشهورات يستطعن تقديم هذه الأعمال بنفس الإتقان الذي أقدمه به وعندما أقدم هذا النوع ببراعة فهذا الأمر يحسب لي ولا يحسب ضدي أبدا. هل هناك تشابه بين شخصيتك الحقيقية وبين أي دور قمتي بتجسيده؟ لا يوجد دور قمت بتجسيده أستطيع أن أقول إنه يشبه شخصيتي الحقيقية ولكن أري أن دوري بمسلسل فرح ليلي هو الأقرب لي فهو دور فتاة بسيطة ولكن ظروفها سيئة للغاية إلي أن تعمل مع ليلي التي تجسد دورها الفنانة ليلي علوي. ما الدور الذي تتمنين أن تجسديه ولم يعرض عليك حتي الآن؟ أتمني أن أجسد دورا رومانسيا بالمعني الحقيقي بمعني بنت تحب وبتحب واأستطعت أن أبدأ مرحلة جديدة من اختياري لأدواري وتنوعها بداية من دوري بمسلسل فرح ليلي وقد أعجب به الكثير من الناس وقد أشادوا به وهنئوني عليه وأنا لا أحب أن أكرر نفسي من حيث اختيار الأدوار أو أن يتم تصنيفي في إطار معين فقد قمت العام الماضي بأداء دور مختلف من خلال مسلسل عرفة البحر مع الفنان نور الشريف وكنت أجسد دور فتاة ملبوسة وهو دور مختلف تماما وقد نال إعجاب الكثير. من هم الفنانون والمخرجون الذين تتمنين أن تعملي معهم؟ هناك الكثير من الفنانين والمخرجين الذين لم أعمل معهم بعد وأتمني أن يكون لي نصيب للعمل معهم فمن المخرجين شريف عرفة ومن الممثلين أحمد حلمي وأحمد السقا والممثلات هند صبري أحبها جدا وأشعر أنها صادقة جدا ولكن لم يحالفني الحظ أن أتعامل معها ولكن أشعر أنها قريبة من قلبي جدا. هل هناك فنان بعينه أو فنانة تحرصين علي متابعة أعماله؟ لا أتابع فنانا أو فنانة بعينها ولكن ما يجذبني هو العمل الجيد الذي يستطيع أن يلفت نظري لأشاهده. ما رأيك في الموسم الدرامي هذا العام؟ أري أن الموسم الدرامي هذا العام أفضل بكثير من كل عام مضي وبعد أن سيطرت فترة المسلسلات التركية علي عقول المشاهدين وجذب انتباههم وأصبحت المسلسلات تتم بطريقة أفضل وهناك اختلاف وتنوع في الأفكار وهناك أيضا اختلاف من حيث تقنيات التصوير والديكور والإضاءة والصورة وأداء الممثلين. ما رأيك في حال السينما الآن؟ أري ان السينما حاليا في حالة تدهور تام فلم تعد هناك أفلام تخاطب العقل ونظرا للظروف الحالية بالبلد أصبحت تقدم أفكارا خفيفة لتخرج المشاهدين من الأجواء الحالية ولكن المشكلة كثرة الأعمال المقدمة التي لا تقدم هدفا. ما رأيك في اتجاه بعض الفنانين لتقديم البرامج والإعلانات؟ أري أنه اذا لم يستطع الفنان أن يكون مقدما جيدا للبرنامج الذي يقدمه يقلل ذلك منه كفنان كثيرا ويقلل من نجاحه فلابد أن تتوافر به عناصر النجاح التي تؤهله أن يقدم برنامجا ناجحا وليس مجرد انتهاز لشهرته كفنان فقط ولابد أن يقوم الفنان بعمله كممثل أكثر منه كمقدم برامج. ما رأيك في رقص الممثلات في الأفلام؟ هذا أمر عادي في الفن ولكنني ضده إلا في حالة الضرورة الدرامية القصوي وقد قدمت الرقص في فيلم درس خصوصي وفي بعض الإعلانات وأتمني لو عدت للوراء ما قدمت هذه المشاهد لكن قلة خبرتي حينها جعلتني لا أفكر جيدا في الاختيار. ما هو ردك علي ما يقال عنك من شائعات؟ لا أرد نهائيا علي أي أشاعة أيا كانت لأنه اذا تم الرد عليها أخذت أكبر من حجمها ولذلك لابد من التغاضي عنها حتي تموت. ما هي أعمالك القادمة؟ هناك الكثير من الأعمال التي تعرض علي حاليا ولكني لم أستقر علي أي منها ويعتبر جميعها قيد التنفيذ في السينما وحاليا أصور فيلما بعنوان جرح سطحي وأجسد ضمن أحداث الفيلم دور بنت تقع في حب أشرف مصيلحي، وبالفعل يتزوجان ولكنه بعد الزواج تحدث الكثير من المشكلات بينهما ستوضحها أحداث الفيلم والفيلم بطولة أشرف مصيلحي وساندي وحسام فارس وإخراج أندرامو نشأت وسيناريو وحوار سامح فرج وإنتاج شركة الأفلام المصرية للإنتاج الفني للمنتج ممدوح زكريا وسأنتهي من تصويره قريبا.