تشهد منظومة السلع التموينية حالة من الشلل التام بسبب سقوط "السيستم" الخاص بصرف هذه السلع ما أدى إلى توقف ماكينات الصرف وهو ماتسبب فى عودة ظاهرة الطوابير ولكن هذه المرة أمام مكاتب التموين وليس "أفران الخبز". من جانبه قال ماجد نادي المتحدث باسم بقالي التموين : إن أكثر من 50 مليون مواطن ينتظرونا صرف فارق نقاط الخبز خلال شهر أكتوبر الجارى خاصة مع ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية إلا أنهم فوجئوا بتعرض "السيستم" الخاص بماكينات الصرف للسقوط، منذ بداية الشهر ما منعهم من صرف المقررات التموينية. وأوضح أن مستحقات فارق نقاط الخبز عبارة عن قيمة مالية يحصل عليها البقال التمويني نتيجة لصرفه سلعا مجانية للمواطنين الذين قاموا بترشيد استهلاك الخبز على مدار شهر كامل. وأضاف : "السيستم" الخاص بصرف نقاط الخبز يتعرض للسقوط من الآن للآخر وهو ما يمنع المواطنين من الحصول على السلع المجانية الشهرية المقدمة من وزارة التموين مقابل ترشيد الخبز. وأشار إلى أن عدد البطاقات التموينية وصلت 18.2 مليون بطاقة يستفيد منها 70 مليون مواطن في كافة أنحاء الجمهورية، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التموين. وواصل حديثه: ماكينات صرف فارق نقاط الخبز لا تعمل ولا يمكن الصرف من خلالها مما يمنع البقالين من العمل و صرف فارق نقاط النقاط للمواطنين الى جانب زيادة ال 50% من السلع التموينية والتى اعلنت عنها وزارة التموين وهو ما يسبب مشكلة كبيرة وخلق زحام كثيف على غرار طوابير الخبز التى شهدتها مصر خلال الأعوام الماضية. لافتا إلى أن هناك عجزًا في كافة السلع خلال الشهر الجارى , وأن هناك حالة من الغليان بين أصحاب محالات البقالة نتيجة تأخر الحصول على المستحقات المالية من وزارة التموين. وأشار إلى أن المستحقات المالية الخاصة بالشهر الماضي لم تصل حتى الآن، وهناك بعض البقالين نسبتهم لا تتجاوز ال 20% هم من صرفوا المستحقات الماضية، مؤكدًا أن الباقي خارج نطاق الخدمة ولم يحصلوا على "مليم واحد". وفي نفس السياق أكد أحمد بكر عضو نقابة البقالين بالدقهلية أنه متوقف بشكل تام عن صرف أي سلع للمواطنين بعد وقوع السيستم الخاص بماكينات الصرف منذ نهاية الشهر الماضي. وتابع: "لو صرفت أي سلعة بدون تسجيل الماكينة.. الوزارة مش هتصرف ليا جنيه واحد". مؤكدًا أن الامتناع عن الصرف أفضل وسيلة للحفاظ على حقه.