نجحت حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس في فضح مخطط "شيطاني"تقوده عدد من الصفحات القبطية علي الفيس بوك يستهدف الاطاحة بالبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من خلال الدعوة لعقد جلسة طارئة للمجمع المقدس لمحاكمة البابا وعزله من منصبه بدعوي مخالفته لتعاليم الكتاب المقدس , الامر الذي أعاد للإذهان فكرة "جماعة الأمة القبطية "- تلك الجماعة المتطرفة التي اختطفت البابا يوساب البطريرك ال115 عام 1954 وأجبرته علي توقيع ثلاثة قرارات بالغة الخطورة وقتها منها تنازل البطريرك عن العرش البابوي وتعيين الأنبا ساويرس مطران المنيا بدلا منه بجانب دعوة المجمع المقدس والمجلس الملي العام لانتخاب بطريرك جديد فضلا عن كتابة توصية لتعديل لائحة انتخاب البطريرك بحيث يشترك في انتخابه جمهور رعاياه من العلمانيين. من جانبه أكد نادر صبحي مؤسس حركة شباب كريستيان في تصريحات خاصة ل "الموجز" أن بعض الصفحات القبطية المشبوهه أعادت جماعة الأمة القبطية للحياة مرة أخري بشكل حديث يتواكب مع تكنولوجيا العصر باستخدام "السوشيال ميديا" مثل الفيس بوك والتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي , مشيراً الي أن تخصيص هذه الصفحات مساحات كبيرة لمهاجمة البابا تواضروس الثانى منذ بداية تولية الكرسى المرقسى وكانت البداية بجمع استمارات من الشعب القبطي ضد البابا لعمله "سر الميرون المقدس بطريقة حديثة, ووقتها اتهمته تلك الصفحات " بتحريف جوهر الايمان "ولكن محاولاتهم باءت بالفشل بعد تصدي الحركات نقية السريرة -كما يصفها البابا - لهم. وقال صبحي تلك الصفحات تطلق علي أنفسها مسميات مختلفة مثل "الصخرة الارثوذكسية , الاقباط عضمة زرقا, ابناء البابا شنودة الثالث , لا لإتحاد الكنائس بدون حوار مسكونى , الارثوذكس الحقيقيين" و قاموا مؤخرأً بتكفير البابا تواضروس وحكموا عليه ب "الهرطقة " بحجة عمل لائحة جديدة للاحوال الشخصية و رفع شعار لا طلاق الا لعلة الزنا مع العلم ان اللائحة الجديدة فى جميع بنودها من واقع الكتاب المقدس و تم موافقة المجمع المقدس عليها و انعقاد لجنة مجمعية من الاساقفة و الموافقة عليها . وتابع :كل هذه الصفحات ومن يدعمونها من الحرس القديم في الكنيسة هم فى الحقيقة مضللين للايمان و الشعب و هم دواعش و سلفية الارثوذكسية و فريسى العهد الجديد و جميعهم يسيرون على نفس المنهج لضرب اساس الكنيسة الارثوذكسية و وضع البابا تواضروس فى اسوء صورة امام شعب الكنيسة . كما حذر مؤسس حركة شباب كريستيان من خطر استمرار تلك الصفحات ومحاولاتها للتأثير علي البسطاء والعامة من الشعب القبطي بدعوي انهم ينتمون لمدرسة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وأنهم يدافعون عن الايمان الارثوذكسي . وأكد صبحي أن هذه الكيانات يحركهم بعض من الاساقفة و الكهنة الذين يسعون الى انقسام الكنيسة وتفتيتها لخدمة أغراضهم الخبيثة مثل موقف يهوذا الخائن مع السيد المسيح – علي حد وصفه . وقال رصدنا منذ بضعة أيام ومن خلال متابعتنا المستمرة لنشاط تلك الصفحات أو ما نطلق عليها جماعة الامة القبطية الجديدة انهم أعلنوا أن ساعة الصفر بدأت لتنفيذ اجندتهم و مخططاتهم التي سبق وأن فشلوا فيها أثناء سر الميرون وذلك بإطلاق دعوة جديدة لشلح البطرك و انعقاد المجمع المقدس عليه و التخلص منة بتهمة "المهرطق و صاحب البدع". وأشار صبحي الي أن تلك الدعوة جاءت عقب ظهور تصريحات نيافة الانبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس فى مؤتمر الالحاد الاخير منذ ايام عندما قال بشأن الاحوال الشخصية "لدينا ثوابت لا تتغير بتغيير بطرك ..واللى مش عاجبه الارثوذكسية يسيبها و قال ايضا فى احد المؤتمرات انتم فاكرين البابا شنودة مات الكنيسة بقت سداح مداح ؟." وقال مؤسس حركة كريستيان: بالطبع نيافة الانبا رافائيل لا يقصد ابدا ان يهاجم البطرك و الدليل انه سكرتير للمجمع المقدس الذى وافق على اللائحة الجديدة و ايضا هو اول من دعم قداسة البابا تواضروس فى تجديد صناعة سر الميرون المقدس ,هذا بالاضافة الي أنه أعلن أنه لا ينوى الترشح لسكرتارية المجمع المقدس مرة اخرى فى مايو 2016 القادم . ونوه صبحي الي أن جماعة الامة القبطية طالبت نيافة الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس رسمياً على صفحاتهم بشلح البابا تواضروس و انعقاد المجمع المقدس ,موضحاً أن تلك الدعوة تعد مقدمة وتمهيد للشعب القبطي لما سوف يحدث. ومن تلك النماذج التي رصدتها حركة شباب كريستيان عبر صفحات الامة القبطية الجديدة ما جاء علي صفحة الارثوذكس الحقيقين التى تضع صورة البابا شنودة ونصها كالتالي " ببساطة شديدة و بهدوء شديد ان تجاسر بطرك الكنيسة الارثوذكسية و قام بتعديد اسباب الطلاق لغير علة الزنا فسيعتبر مهرطق و مبتدع و حينها لا طاعة لهذا الهرطوقى و ينبغى ان يتم شلحة و سنطالب بشلحة و غير هذا فلا يوجد كلام .." .و فى نفس الوقت قالت حماة الايمان ان من يتعدد فى اسباب الطلاق هو كالمحرض على عبادة الاوثان و الشذوذ .. أما " الاقباط عضمة زرقا"فقد اعلنت تنفيذ المخطط و بداية ساعة الصفر تحت مقال بعنوان " استعدوا" و وضعت أسفله صورة القديس اثناسيوس الرسول و كتبوا نصاً على صفحاتهم "فى انتظار المجمع المقدس لشلح الهرطوقى و كتبوا ايضا فى تعليقاتهم من فتاة تعتبر عضو اساسى و تنفيذى لهم سبق و ان اتهمت نيافة الانبا يوأنس كذبا سابقا بمحاولة قتل البابا شنودة الثالث و نشرت على صفحاتهم و قالت نصاً زمان كان فية بطرك اخذناه من ايد ربنا ليدافع عن تعاليم الانجيل و دلوقتى بطرك اخذناه من يد البشر جاء بالتزوير و التحايل و الغش فى القرعة الهيكلية بل بكل مراحل الانتخاب." و على الجانب الاخر قامت "الصخرة الارثوذكسية" بمطالبة الانبا رافائيل كسكرتير مجمع مقدس بتوضيح موقفه من هذا البابا تواضروس و من لائحة الاحوال الشخصية الجديدة . وقال صبحي الامر الذي يثير كثير من علامات الاستفهام أن مطالبة الصخرة الارثوذكسية للانبا رافائيل تزامنت مع مقال نيافته يوم 10 يوليو 2015 و كان نصة " اليوم تذكار نياحة القديس العظيم البابا كيرلس الاول عمود الدين الذى جاهد جهاداً عظيماً ضد النسطورية التى هددت الايمان المسيحى من جذورة . و لكن الله لا يترك نفسة بلا شاهد-فى كل جيل- يشرح شعبة و يثبت شعبة على الايمان المستقيم ..عادة تسير الكنيسة فى سلام و هدوء حتى يهيج الشيطان احد خدام الكنيسة ليحرف الايمان فيسبب انزعاجاً فى الكنيسة و يضطر رجال الله القديسون ان يهبوا للدفاع عن صحة الايمان المستقيم ..فيصير فى الكنيسة جدل و انقسام و انزعاج و يظن بعض الناس ان سبب الانقسام هم الاباء المدافعون و يتناسون ان السبب الحقيقى هو الهراطقة الذين ازعجوا الكنيسة بارائهم الجديدة الخاطئة . ما اشبة اليوم بالبارحة . الله يحفظ كنيستة المقدسة من خداع الهراطقة و المبتدعين و الادعياء و المخالفين و يعطى نعمة لشعبة ليفرز بين الغث و الثمين " . وقال مؤسس حركة كريستيان ان الصخرة الارثوذكسية اعتبرت مقال الانبا رافائيل دعم لها ولهذا نحن نطالب الأنبا رافائيل بالرد علي هذه المزاعم . جدير بالذكر أن جماعة الأمه القبطيه اسسها المحامى ابراهيم فهمى هلال فى 11 سبتمبر سنة 1952، عشان تحمى حقوق الاقباط. مقر الجمعيه كان فى حى الفجاله فى القاهره، حكم القضاء المصري بطلب من الحكومه بحل الجماعة فى ابريل 1954.خطفت جماعة الأمه القبطيه البابا يوساب التانى (بابا اسكندريه) من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وعزلته من منصبه كاحتجاج على تردى اوضاع كنيسة اسكندريه المصريه الأرثوذكسية..و كان شعارها "الله ربنا، ومصر وطننا، والإنجيل شريعتنا،والصليب علامتنا، والقبطية لغتنا، والشهادة فى سبيل المسيح غايتنا و كان قانون تأسيسها هو مجرد شعارات كاذبة و ساتر يختبئون خلفة حتى يتمكنوا من جذب الشعب إليهم و الانسياق ورائهم لتنفيذ مخططاتهم و من اهم ما أعلنوا عنة من مبادىء خادعة كان الآتى . إصلاح شئون الكنيسة القبطيه تقديم المساعدة للمحتاجين نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه تعليم اللغه القبطية والتاريخ القبطى التمسك بعادات وتقاليد الأقباط توجية الشباب القبطى فى حياته والإهتمام بالنواحى الروحيه والعلميه والرياضيه إصدار جرائد يوميه وإسبوعيه وشهريه تكون المنبر القوى للدفاع عن الأمه القبطية. الإهتمام برعاية الأقباط فى مصر و الخارج إنشاء دار كبيره تسمّى المركز الرئيسى للجماعه وسط القاهره العمل على إحترام الكرسى الباباوى وتكريمه.