شركة المراكبى تعتبر من الشركات المعدودة على الأصابع التى تتحكم فى صناعة الحديد ، أنشأها رجل الأعمال محمد المراكبى عام 2006 ،بمدينة 6 اكتوبر على مساحة 60 الف متر مربع ،ويرأس مجلس ادارتها نجله حسن المراكبى ،وتنتج الشركة حوالى 500 الف طن حديد فى العام كما تنتج مقاسات تتراواح بين 10 و40مل .وأعلن المركبى أثناء تأسيسه للشركة أنها تهدف لزيادة حجم انتاج المصنع الذى يبلغ 500 الف طن سنويا بنسبة30% . وذلك من خلال إنشاء خط إنتاج جديد لحديد التسليح بمدينة السادس من أكتوبر ،عقب انشاء مصنع البيليت. وأضاف أن حديد التسليح الخاص بالشركة يحتاج الى 250 الف طن بيليت مما يعنى وجود فائض 100 الف طن يمكن أن تبيعها الشركة لشركات الحديد الأخرى وأشار إلى أن المصنع سيوفر المادة الخام التى تحتاجها الصناعة حيث تحتاج مصر الى استيراد حوالى 1.5 مليون طن بيليت معظمها من اوكرانيا وروسيا. وبالطبع شركة بهذا الحجم تسعد بقرار فرض رسوم حماية على الحديد المستورد، مهما كانت تداعيات هذا القرار وتأثيره على زيادة الأسعار , وردا على حالة الجدل التى أثارها القرار مؤخرا , أكد المراكبى أن القرار كان لا بد منه لأن ببساطة حديد التسليح المحلى لا يستطيع منافسة المستورد خاصة التركى وذلك لعدة أسباب أهمها أن المنتج التركى يحصل على دعم صادرات من بلده قدره 18 % ذلك إلى جانب إرتفاع تكلفة الانتاج المحلى نتيجة إرتفاع أسعار الطاقة وخامات الانتاج وأجور العمالة الأمر الذى يؤدى إلى إنخفاض القدرات التنافسة للمنتج المحلى أمام المستورد. وأوضح المراكبى أن العديد من المصانع كانت مهددة بالاغلاق بسبب الحديد المستورد ،وأن الصناعة الوطنية كانت فى مهب الريح ،وأن قرار الحكومة جاء بعد عدة تحقيقات أثبتت خطورة الحديد المستورد على الانتاج المحلى فى مصر ،كما تعهد المراكبى بعدم زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة