أكدت الأستاذة الدكتورة أغاريد الجمال رئيس الجمعية العربية لعلاج الصدفية وعضو الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية، أهمية استخدام مستحضرات طبية وتجميلية مصنوعة من مكونات طبيعية موضحة أنها تسعي دائما إلي الوصول لأسلوب مبتكر من خلال للعودة للطبيعة لعلاج الأمراض الجلدية بشكل عام وأمراض الصدفية بشكل خاص من المواد الطبيعية، مما يمثل طفرة طبية فى العلاجات الطبية، ولفتت إلي أن العودة للطبيعة هو مستقبل الأمراض الجلدية، حيث أن العودة للطبيعة لعلاج الأمراض الجلدية أو التجميل بالمواد الطبيعية مثل صمغ العسل وشمع العسل والزيوت الطبية الخالصة من البيئة المصرية التي ليس لها آثار جانبية، يمثل أكبر فائدة للجسم دون التعرض لأية آثار أو مضاعفات جانبية أثناء استخدام المستحضرات أو عند التوقف عن استخدامها، وأوضحت خلال المؤتمر الدولي الأول للابتكارات الدوائية والتجميلية الذى أقيم برعاية المؤسسة العربية الإفريقية لعلاج الأمراض الجلدية والصدفية وشركة سماريد فارما وبحضور الأستاذ الدكتور سعد صلاح الفيومي رئيس قسم جراحة التجميل بكلية طب جامعة عين شمس أن هناك العديد من المنتجات الخاصة بالشركة حصلت علي براءات اختراع مصرية ودولية وأثبتت نجاحا كبيرا فى علاج أمراض الصدفية وتساقط الشعر، وعلاج مشاكل البشرة، وإزالة التجاعيد وندبات حب الشباب والبقع البنية، وأيضا المحافظة على البشرة وجمال البشرة باستخدام المواد الطبيعية الخالصة والتخلص من العديد من الأمراض الجلدية التي كثيرا ما أصابت المرضي بالأرق لعدم التوصل لعلاج لها. ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد حسن الحفناوي استشاري الأمراض الجلدية أن الجلد هو البوابة الدفاعية الأولي التي تحمي الإنسان من الأمراض، لافتا أن الجلد يعد جهاز من أهم الأجهزة العضوية بالجسم لأنه أول ما يصادف عوامل البيئة الخارجية مثل الرياح والهواء والشمس أو المواد الكيميائية وقال أن هو الجلد الحاجز الرئيسي للجسم، لافتا أن الجلد ليس محمي من عوامل السن والشمس وتقل قدراته علي حماية الجسم مع تقدم العمر أو التعرض لعوامل خارجية وقال أن هناك العديد من المشاكل التي تحدث من مراكز التجميل الذين يهينوا الجلد بعدد من التركيبات والاستخدام السئ للتجميل أو من الأطباء الذين يعلنون عن اختراع تركيبات معينة تحت مسمي العلاج أو التجميل، موضحا أن العودة للطبيعة لعلاج المرض هو اكبر انجاز طبي ومن ناحيته أشار الأستاذ الدكتور محسن البحراوي استشاري الأمراض الجلدية أن هناك العديد من الضوابط لإجراء عملية ال fillers او المواد المالئة للبشرة والوجه، مشيرا إلي أن هناك العديد من الآثار الجانبية لهذه المواد منها الاحمرار والهرش والكدمات وألم وانتفاخ وتنميل في الجلد أو تكوين خراج في الجلد وفي أحيان نادر قد يحدث العمي لذا لابد من إتباع الضوابط ومنها اختيار الطبيب ومعرفة نوعية المادة التي يحقن بها الجسم، مشيرا إلي أن هذه المواد توضع للاستغناء عن العمليات الجراحية لذلك لابد أن تشتمل علي ضوابط وأولها حسن اختيار المركز العلاجي والمواد المستخدمة، موضحا أن المواد لها آثار جانبية فقد تكون المادة تحقن بها شوائب أو قد تغير عملية التحضير الكيميائية لها من طبيعة هذه المادة المالئة وتجعل الجسم يهاجمها فور حقنها به وظهور تكتلات في الجسم يكون تفسيرا لأن خلايا الجسم بدأت تهاجم هذه المادة لأنها اعتبرتها مادة غريبة عن الجسم، ومن المعروف أن الجسم عندما يواجه مادة غير معروفة بالنسبة فإنه أما أن يتعامل معها ويقتلها ويطردها خارج الجسم أو يقوم بحبسها في إطار معين ويجعلها لا تتحرك ويحيطها بسياج معين وهذا الخيار الثاني هو ما يسمي الجرانيولوما والتي تصنع ما يشبه التكتلات في الانثي بعد الحقن بالمادة المالئة. وأشار الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة سما أن هذه الاحتفالية بالشركة الجديدة تمثل دفعة جديدة للاستثمار في مصر ولمناخ الاستثمار في مصر ودفعة جديدة للبحث العلمي لأن المشاركة بين جامعة سيناء وبعض المراكز البحثية العربية والأوربية تكمل رسالة جامعة سيناء ممثلة في كلية الصيدلة التي تعظم الميزات النسبية في سيناء وتحولها إلي ميزات تنافسية، موضحا أنه يوجد أكثر من 300 عشب تمتاز بها سيناء تستخدم في صناعة الإدارة المختلفة. وأشار راتب إلي أنه يتطلع إلي تنفيذ وتحويل براءات الاختراع الموجودة لدي جميع كليات الصيدلة علي مستوي الجامعات المصرية وتحويلها إلي واقع عملي يستفيد منه العالم في الخارج والداخل. وقال الدكتور أحمد ممدوح محمد مدير التسويق بشركة سما ريد للمستحضرات الطبية أن المستحضرات التي تنتجها الشركة مكونة من وحي الطبيعة وأن هذه المنتجات تم إجراء الأبحاث عليها لمدة 15 عام وكان علي رأس فريق الأبحاث الأستاذة الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية موضحا أن المستحضرات حاصلة علي براءات الاختراع وتم تداولها بالسوق المصري والعربي منذ عامين وقال أن مستحضرات الشركة تنقسم لجزء خاص بالجلد وجزء خاص بالشعر حيث أن هناك منتجات تعتني بالجلد الذى يعد بوابة الإنسان للصحة العامة لأن أي مرض من السهل أن يدخل عن طريق الجلد كما أن سلامة الجلد تضيف للإنسان مزيد من الثقة بالنفس وحياة طبيعية بدون مشاكل، وأشار إلي أن هناك بالشركة مستحضرات دوائية وتجميلية خاصة بالجلد وقد تم دراستها بعناية وأن المواد الفعالة بها تم التركيز بها علي أن تكون من مواد ومصادر طبيعية بدون أي مدخلات كيميائية وكذلك هناك منتجات للشركة خاصة بالشعر سواء التجميل أو العلاج وهي منتجات مكونة من الزيوت الطبيعية ومنها زيت الزيتون والصبار وزيت جوز الهند، بحيث يلبي كل احتياجات الجسم ويساعد علي نمو الشعر وتغذيته ويقلل من تساقط الشعر ويكافح القشرة. يذكر أن المؤتمر تخلله احتفالية تم فيها تكريم الدكتورة أغاريد الجمال من البروفيسور lotti Torello رئيس الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية وتسليم درع المؤسسة العربية الإفريقية لعلاج الأمراض الجلدية والصدفية للشخصيات العالمية والعربية والإفريقية ومنهم الدكتور سمير ابارو استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بالسودان والدكتور محمد محمود دهيني استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بلبنان والدكتور مدحت عبد المالك استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بالأردن والدكتور خالد الكليب من الكويت ، كما تم توقيع بروتوكلات تعاون بين الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والسودان والأردن والكويت وجامعة سيناء كما شهدت الاحتفالية حضور العديد من الشخصيات العامة منهم الدكتور حسن راتب و اللواء مراد الموافي والدكتور عمر عزت سلامه وزير التعليم الأسبق والدكتور فؤاد النواوي- وزير الصحة الأسبق والدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الأسبق، والفنانة ليلي طاهر والفنانة الهام شاهين والإعلامية هاله سرحان
