أكد امير سمير الناشط القبطي أن مخاطبة ود جماعة الاخوان والدعوة للمصالحة معهم أمر غير مقبول خاصة بعد تورطها في كثير من اعمال العنف والارهاب وبالتالي اصدرت الحكومة المصرية قرار بإدراجها كجماعة إرهابية. وقال سمير في تصريح ل"الموجز" تصريحات مرشحي الرئاسة الاخيرة تجاه الاخوان وفتح مجالا للحوار معهم تعد مغازلة صريحة لتيار الاسلام السياسي للتاثير عليه بهدف الفوز باصواتهم في الانتخابات وربما تكون وسيلة للحد من العنف الاخواني خلال الفترة المقبلة علي حد قوله. واضاف طرح أي مرشح رئاسي لفكرة المصالحة مع الاخوان يمثل خداع وتحايل علي الشعب المصري الذي اسقطهم في 30 يونيو وعاني من إرهابهم خلال الشهور الماضية,كما أنه يظهر تناقض في المواقف فكيف تدرجها الحكومة كجماعة إرهابية ويتحالف معها الرئيس الجديد. واشار الي ان ازمة الاخوان تتمثل في إيمانهم بفكر وعقيدة تسيطر عليهم وهي أن الجماعة هي وطنهم وولائهم لتنظيمهم وليس للدولة المصرية وبالتالي فإن عودتهم للحياة السياسية أخطر من إرتكابهم للعنف -علي حد قوله . واضاف إذا كان السيسي يدعوا للتصالح مع شباب الاخوان الذي لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين ,فالاولي كان يدعوا للتصالح مع أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين أفسدوا الحياة السياسية ولكنهم لم يحملوا السلاح ويرتكبوا جرائم قتل وعنف ضد الدولة . وقال من يضع يده فى يد الاخوان اصبح واحد منهم وعلى السيسى ان يختار الشعب وعلى الشعب ولا اعتقد أن من اسقط تنظيم ارهابى يقبل بأن يضع يده فى ايده مرة اخري.