سعى وزير العدل الإسرائيلي يعقوب نئمان إلى إصدار عفو عن سجناء يهود أدينوا بقتل فلسطينيين على خلفية قومية وذلك بادعاء إجراء توازن مع عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قبل عدة شهور واستعادت إسرائيل خلالها جنديها جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا.وقالت مصادر إسرائيلية إن نئمان اجتمع مع عائلات أسرى يهود وجمعية "حانينو" في الكنيست قبل بضعة أسابيع وأعطى نصائح حيال طريقة تقديم طلبات عفو وحتى أنه وبخ العائلات والجمعية لأنهم لم يستمعوا لنصائح قدمها لهم في الماضي.وقالت صحيفة "هآرتس" وموقع "واللا" الالكتروني إن جمعية "حانينو" هي التي بادرت إلى الاجتماع مع نئمان بهدف تقصير فترات عقوبة أو إصدار عفو عن أسرى يهود أدينوا بقتل وتنفيذ عمليات ضد فلسطينيين كنوع من التوازن مع عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.وكان نئمان قد عبر في الماضي عن موافقته على البحث في إصدار عفو وتقصير فترات عقوبة أسرى يهود لكن شريط تسجيل حصل عليه موقع "واللا" الالكتروني يظهر أن نئمان يساعد بشكل نشط من أجل إطلاق سراح أسرى يهود قبل نهاية فترة محكوميتهم.ويقول نئمان في الشريط المسجل إن إطلاق سراح أسرى يهود هو أمر جميل موضحا أنه طرح حلولا لكن لم يتم العمل بها فى هذا الإطار.