اهتمت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأحد بأهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : بعد مجزرة الخالدية روسيا والصين تحميان الأسد .. والسفارات السورية في العالم.. وتونس تطرد السفير.. والجامعة العربية: التصعيد للعنف يدخل الأزمة السورية في منعطف خطير.. وإسرائيل ترفع مستوى التأهب في سفاراتها خشية هجمات إيرانية.. واقتحام السفارة السورية في أستراليا وتحطيم محتوياتها جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : السفارات السورية في العالم.. وتونس تطرد السفير" أحبطت روسيا والصين مشروع القرار العربي الغربي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بينما أفاق العالم أمس على صدمة بعد المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في «حي الخالدية» بمدينة حمص ليلة أول من أمس والتي وصل عدد ضحاياها إلى 337 قتيلا و1300 جريح. ووصف يوم أمس بأكثر الأيام دموية في أيام الثورة السورية، وتحول إلى يوم غضب سوري دعا خلاله الناشطون إلى تطويق السفارات السورية في كل البلدان، كما عمت فيه المظاهرات عددا كبيرا من المناطق التي خرج أبناؤها ليلا بعد الإعلان عن خبر المجزرة للتضامن مع أهالي حمص. ومن جهته نفى النظام عبر التلفزيون السوري الرسمي قيام الجيش النظامي بهذه المجزرة واعتبر المجتمع الدولي استخدام روسيا والصين لحق النقض حماية للنظام السوري, واستهجنت الدول الغربية الفيتو الروسي – الصيني، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، إنها تشعر ب«الاشمئزاز» بسبب الفيتو من جانب روسيا والصين. وأضافت رايس أن إراقة أي دماء أخرى ستكون مسؤولية روسيا والصين. وقال سفير البرتغال: «هذا يوم حزين». وقد أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية، أنه سيقوم بزيارة لدمشق مع رئيس الاستخبارات الروسية للقاء الرئيس الأسد بتكليف من الرئيس ديمتري ميدفيديف الثلاثاء. وردا على التصعيد الأمني للنظام السوري هاجم متظاهرون سوريون أمس سفارات سوريا في عواصم عربية وغربية. ومن جهته أعلن رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي، أمس، عن قرار طرد السفير السوري من تونس. وفى خبر آخر بعنوان :" الجامعة العربية: التصعيد للعنف يدخل الأزمة السورية في منعطف خطير" أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، عن «استيائها الشديد» من أعمال العنف والقتل المتواصلة في سوريا بوتيرة تصاعدية كان أعنفها قيام القوات السورية يوم الجمعة الماضي بقصف مدينة حمص وسقوط الكثير من الضحايا الأبرياء وقالت الأمانة العامة، في بيان صحفي مساء أمس، إن هذا التصعيد للعنف يدخل الأزمة السورية في منعطف خطير مما يؤدي لتفاقم الأوضاع وزيادة عدد الضحايا. وأكدت الأمانة العامة، في بيانها، أنه أمام خطورة هذا الموقف فإنها تدعو الحكومة السورية للكف عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، والتوقف عن القتل وعن انتهاج أسلوب الحل الأمني الذي أثبت عدم جدواه. كما حثت الجامعة العربية جميع الأطراف السورية على التخلي عن استخدام العنف وإفساح المجال أمام الجهود العربية المدعومة دوليا لإنجاح التحرك الدبلوماسي الرامي لإيجاد مخرج سلمي للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري في الإصلاح والتغيير، ضمن مسار سياسي يحافظ على مقومات الدولار السورية، ويحفظ وحدتها وسلامتها وسيادتها الإقليمية. أما جريدة "القدس" الفلسطينية فجاء بها خبر بعنوان :" خشية هجمات إيرانية : إسرائيل ترفع مستوى التأهب في سفاراتها" رفعت إسرائيل أمس مستوى التأهب في مختلف قنصلياتها وسفاراتها في دول مختلفة من العالم مبررة هذه الخطوة "بالخشية من هجمات قد تشنها إيران عليها". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أمس: "إن وثيقة سرية صاغتها القنصلية الإسرائيلية في ولاية فيلادلفيا الأمريكية كشفت عن هذه الخشية التي تسود الآن من إمكانية حدوث هجمات إيرانية لا تستهدف البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية فقط؛ وإنما مواقع يهودية تشمل معابد ومدارس". ويأتي التصعيد وفقا الصحيفة في ظل تزايد الحديث عن احتمال إقدام إسرائيل على مهاجمة مواقع نووية إيرانية فيما تسود توقعات في الولاياتالمتحدة جرى الحديث عنها مؤخرًا بإمكانية حدوث هجوم كهذا ضد إيران خلال شهور قليلة. وكشفت عن "أن إسرائيل تستعد كذلك لإمكانية حدوث تصعيد آخر ضدها من خلال تنظيم مسيرات مناهضة لها قد تحدث بالقرب من سفارتها أو بالقرب من معابد يهودية أو مطاعم ومواقع أخرى والتي يمكن أن تتحول إلى أحداث عنف وقدرت إسرائيل مؤخرا أن إيران قادرة على صنع أربع قنابل نووية إذا خصبت مخزون اليورانيوم الذي تملكه إلى المستوى العسكري، وأنها قادرة على صنع أول قنبلة بعد عام واحد من اتخاذ القرار بذلك وتحتاج القنابل النووية إلى يورانيوم مخصب إلى مستوى 90 في المائة لكن الخبراء الغربيين يقولون إن كثيرًا من الجهد المطلوب للوصول إلى هذه النقطة يكون قد أنجز بالفعل بمجرد الوصول إلى نسبة تخصيب 20 % وهو ما يعني قصر المدة المطلوبة للوصول إلى مستوى التخصيب اللازم للتطبيقات العسكرية. وفى خبر آخر بعنوان :" اقتحام السفارة السورية في أستراليا وتحطيم محتوياتها" انضمت السفارة السورية في كانبيرا إلى السفارات السورية التي تعرضت لهجمات في العديد من دول العالم من قبل متظاهرين يطالبون بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن حول 40 رجلا اقتحموا المبنى أمس السبت وحطموا كل شيء أمامهم وأجبروا ثلاثة دبلوماسيين على الاختباء في قبو مبنى السفارة ولم يتم اعتقال أي شخص خلال الهجوم وكانت مقار البعثات الدبلوماسية السورية في لندن والقاهرة وبرلين والكويت وغيرها من العواصم قد تعرضت لهجمات في عمليات انتقامية على ما يبدو لمقتل مدنيين على أيدي القوات الحكومية في سورية