علم "الموجز" من مصادر قريبة من الدعوة الدعوة السلفية بالاسكندرنية أن هناك حالة غضب عارمة داخل القلعة مجلس ادارة الدعوة ضد الشيخ ياسر برهامى النائب الأول لرئيس مجلس ادارة الدعوة، والرجل القوى فيها، وقالت المصادر أن أغلب أعضاء مجلس أمناء الدعوة يعترضون على تلك الطريقة التى يتبعها "برهامى: فى إدارته للدعوة, وفى نفس السياق، يقود الدكتور جمال برهامى حملة إعتراض واسعة على شقيقه الشيخ ياسر برهامى مطالباً مجلس أمناء الدعوة بعقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل التصدى لكل القرارات التى إتخذها الشيخ ياسر فيما يخص الدستور الجديد والتصويت عليه. ومن جانبه أعلن الدكتور محمد حجاج الأمين العام لمجلس أمناء السلفية، أن شقيق الشيخ ياسر وجد ترحيبا من عدد لا بأس به من رموز مجلس الأمناء وفي مقدمتهم الدكتور المقدم وأبو حطيبة وغيرهم عن الاجتماع اعتراضًا على النزعة الاستبدادية التي يدير بها برهامي الدعوة ورفضه لأي انتقادات مشيرا إلى أن وجود الدكتور سعيد عبدالعظيم خارج البلاد قد أفشل هذه المحاولة في مهدها.