كشفت مصادر سلفية مطلعة أن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، ومجلس أمناء الدعوة السلفية، اتفقوا على أن يكون الحزب الجديد ذراع سياسية أخرى للدعوة السلفية، مؤكدين أن أربعة من مجلس الأمناء، هم الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد حطيبة، والدكتور سعيد عبدالعظيم، اتفقوا على إعلان دعمهم للحزب الجديد فور إنشائه. وبحسب المصادر، فإن مجلس الأمناء عندما فشل في إدارة الأزمة بالحزب، أعطى الضوء الأخضر للدكتور عبدالغفور لتشكيل حزب جديد، ليكون ذراعا أخرى للدعوة بالإضافة للنور، معتبرا ذلك لتحقيق الموازنه بالدعوة السلفية، وعدم السيطرة الكلية للشيخ ياسر برهامي على مقاليد الحزب والدعوة.