وافق الدكتور رشاد المتينى، وزير النقل، على طرح دراسة تحويل جرارات السكة الحديد من نظام الديزل إلى الكهرباء، وإعداد مناقصة لطرحها على المكاتب الإستشارية العالمية فى الفترة المقبلة لإقرار المشروع. وطلبت السكة الحديد من هيئة تخطيط مشروعات النقل، إعداد دراسة شاملة على إمكانية تحويل القاطرات من نظام الديزل إلى الكهرباء، واعتبرت أن هذا التحويل من شأنه أن يقوى شبكة الجر بالسكة الحديد، خصوصا وأن معظم دول العالم حاليا تعتمد على الشبكة الكهربائية. وبحث الوزيراليوم ، دراسات تطوير النقل مع هيئة تخطيط مشروعات النقل، وطلب وضع رؤية شاملة لخطط الهيئة فى مصر مع الاهتمام بالعنصر البشري والدرسات العلمية الحديثة للتخطيط للمشروعات. وقال جمال حجازى، نائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل، ل"المصرى اليوم" إن دراسات النقل الحديثة التى تم الانتهاء منها بداية العام الجارى كشفت أن مصر تستطيع أن تكون منطقة ربط عالمية بمجموعة من المشروعات الاستراتيجية العاجلة تقدر ب105 مشروع ما بين خطوط سكة حديد، وطرق حرة جديدة ومشروعات موانىء بحرية ونهرية وجافة، تقدر تكلفة تلك المشروعات ب320 مليار جنيه يتحمل القطاع الخاص 60% منها فيما يتحمل الباقى القطاع العام. وأضاف، أن الدراسات تقوم على انشاء شبكات ربط طولية جديده تربط بين القاهرة بالإسكندرية وليبيا ودول البحر المتوسط، من الناحية الغربية، وشبكة طرق من الناحية الشرقية تربط مصر بمنافذها البرية برفح وطابا، وشبكات عرضيه تربط البحر الأحمر بممر التنمية الذى أطلقه الدكتور فاروق الباز. وأشار إلى أن مصر فى حاجة شديدة لتنفيذ 39 مشروع خلال السنوات الخمس المقبلة باستثمارات 69.8 مليار جنيه يتحمل منها القطاع الخاص 49.8 مليار، على ان يتحمل الباقى القطاع العام، وتمتد من عام 2012 إلى 2017، وتشتمل دراسة المرحلة الأولى على عدد 10 مشروعات سكة حديد باستثمارات 22.3 مليار جنيه، تتحملها الدوله بالكامل، و13 مشروع طرق باستثمارات 27.4 مليار جنيه، ومشروعين للموانىء النهرية بقيمة 2.2 مليار جنيه، 3 مشروعات لوجستيه ب4.5 مليار جنيه.