طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة المصرية بضرورة دعم حرية التعبير ووقف محاكمة الصحفيين في قضايا النشر والرأي. وأكدت أن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تقبل الانتقادات التي توجه لها وعدم استخدام نفس قوانين مبارك القديمة في قمع حرية التعبير. وقالت العفو الدولية في بيان لها" إنه من المخيب للآمال أن الصحفيين في مصر مازالو يواجهون السجن واتهامات أمام القضاء، حتى بعد قيام ثورة 25 يناير، والتي حملت معها آمالا كبيرة للتغيير في مصر." يأتي هذا بالتزامن مع عقد أولى جلسات محاكمة مدير تحرير صحيفة الدستور "إسلام عفيفي" غدا الخميس، أمام محكمة جنايات الجيزة بتهمة نشر معلومات خاطئة وإهانة الرئيس المصري حسني مبارك. وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية "يجب على السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين (التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي) أن تتقبل انتقادات الرأي العام والمعارضة، ولا تتستر خلف القوانين التي كان يستخدمها نظام مبارك، لقمع الحريات والحق في التعبير." وأضافت "يجب على النظام الجديد في مصر احترام تعهداته الدولية، وألا يقوم بمحاكمة المواطنين الذين يقومون بانتقاده بصورة مشروعة، مهما كان ما يقولونه .