أصدر مؤخرًا كتاب جدبد عن مطالب الفلاحين في الدستور الجديد، بعنوان: "حقوقنا.. دستورنا: مطالب الفلاحين في الدستور القادم". وتقدمت لجنة التضامن مع الفلاحين، ومركز دعم التنمية، بهذا الكتاب لعدة أسباب منها التأكيد على حق كل فئات الشعب المصري ومنهم الفلاحون، في تضمين مطالبهم في الدستور الجديد، ودعما لحقوقهم مثل الحق في الحياة والعمل والتنظيم والكرامة الإنسانية. ويشير الكتاب إلى أن الفلاحين هم أكثر الفقراء فقرا واقلهم حماية في مصر، كما إنهم الفئة المسكوت عن مظالمها في الصحف والتليفزيون، وفي المجالس المحلية، مؤكدًا أنهم لم يكن لهم صوت في البرلمان، حيث أن الدستور السابق سمح لمن لا يعملون بالزراعة، ولم تطأ أقدامهم حدود الريف أن يمثلو الفلاحين في جميع الانتخابات التي تجرى منذ نحو نصف قرن وحتى الآن، فلم يدافعوا عنهم، أو شاركوا في إصدار قانون يحفظ لهم حقوقهم وحرياتهم، بل ساهموا في خرق قوانين الإصلاح الزراعي وطردهم من الأراضي التي يزرعونها من عهود الملكية.