استنكر الدكتور سامي طه، نقيب الاطباء البيطريين، تدخل جهات غير متخصصة في الافراج عن اللحوم الاسترالية المهرمنة . وقال"طه" القرارالجمهوري رقم 106 والذي اصدره الرئيس السابق حسنى مبارك جاء مقيدا لسلطة هيئة الخدمات البيطرية لصالح "مافيا" اللحوم التي تسيطر على أسواق فيها 10 محتكرين منهم 4 كبار يعبثون بالأسواق المصرية. فيما شدد على هناك ضغوط استرالية للتعتيم على شحنة العجول"المهرمنة"التى تم اكشف عنها مؤخرا. وأكد نقيب البيطريين ان مستوردي اللحوم تعاملوا بشكل جيد مع الراي العام خلال الازمات السابقة،وان المصريين ينسون الموضوعات بمجرد توقف النشر عنها،مشيرا إلى ان اي شحنة مخالفة تدخل بعد هدوء الامر وكأن شيئا لم يكن. وقال نقيب الاطباء البيطريين، أن العالم كله ينظر لمصر باعتبارها سوقا رائجة للحوم، وانها تقبل اي شئ، مستغربا اتجاه المستوردين لاستراليا تحديدا رغم علمهم باستخدامها للهرمونات . وشدد على ان الضغوط التي تمارس من وزارات التعاون الدولي والتجارة والزراعة اثرت في قدرة الهيئة العامة للخدمات البيطرية على اتخاذ القرار السليم، داعيا الى استقلال الهيئة عن وزارة الزراعة.