أعلن السيد بهاء أنور محمد المتحدث الرسمي بإسم الشيعة المصريين و عضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة في أول تصريح له تعليقا على الحكم القضائي بسجن الشيخ الأزهري المتشيع " محمد عصفور" أن ما حدث هو مهزلة و يوم أسود في تاريخ الحريات و إستمرارا لمسلسل العبث بالقضاء و تسيسه لخدمة جماعات و أغراض سياسية موضحا أن الشيخ محمد عصفور هو رجل أزهري و حافظ للقرآن الكريم و كان يقوم بأعظم و أشرف مهنة و هي تحفيظ القرآن الكريم للأطفال و الشباب في قريته بكفر الزيات ثم هداه الله بعد طول إطلاع و تدبر إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام حيث تشيع لسيدنا محمد و آله عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام و أعلن ولائه الكامل لهم و بغضه لأعدائهم و ذلك عن قناعة كاملة و بدأت منذ ذلك الحين حملة شعواء ضارية ضده انتهت بإجبار الشيخ محمد عصفور على تطليق زوجته و هدم أسرته و تواصل الحصار الاقتصادي و الاجتماعي له و التعدي عليه بالسب و الضرب ثم انتهى الامر بسجنه ثلاثة أعوام ثم خففت في النقض إلى سنة سجن و مائة ألف جنيه غرامة بتهم مفبركة و ملفقة مثل تدنيس المسجد و سب الصحابة و هو ما ليس له اساس من الصحة و شهد معه شاهدي إثبات بأنه كان يتناقش معهم في المسجد و يسرد حقائق تاريخية و أنه لم يسب الصحابة و ان هناك من قام بالاعتداء عليه و ان الشيخ محمد عصفور هو من اتصل بالنجدة لكي يبلغ عن من اعتدوا عليه فكيف يتحول الضحية إلى جاني و ان الحديث عن سب الصحابة لا اساس له من الصحة و يهدف الى تشويه صورة الشيعة و خلق بلبلة و فوضى في المجتمع ان مثل هذه الأحكام الجائرة تعيد الى الأذهان أحكام القضاء المسيس في عصر مبارك و يذكرنا بالحكم على الدكتور أيمن نور بالسجن خمسة أعوام في قضية ملفقة و القاصي و الداني يعرف انها قضية سياسية و هي قضية توكيلات حزب الغد، و كذلك قضية التفريق بين الدكتور نصر حامد أبو زيد و زجته الدكتورة ابتهال حيث حكمت المحكمة بتطليقهم في واحدة من كبرى مهازل القضاء فى مصر و العالم، و كذلك الحكم على عادل امام بالسجن و الحكم على الصحفي مجدي حسين بالسجن حينما نشر قصة المبيدات المسرطنة و قدم المستندات و كذلك تلفيق قضايا الفنانات حنان ترك و وفاء عامر و اتهامهم بالدعارة لصرف الأنظار عن مذبحة الأقصر و لانهما رفضا العمل مع الامن في حين ان بعض هؤلاء القضاة كان يشارك في تزوير الانتخابات في عهد مبارك و كذلك نتذكر هنا تلفيق قضية مذبحة بني مزار و الحكم على شاب غلبان بالسجن بدون ذنب و خروج وزير الداخلية ليؤكد ان هذا الشاب البرئ هو من قام بالجريمة و هو ما أثبتت الايام عكسه و الحكم على اسماء محفوظ بالسجن فلقد أصبح القضاء أداه للتهديد و التنكيل بالإبر ياء و المعارضين بعد أن كان صوت العدل و ملجأ الخائفين و لذلك يؤكد الشيعة انهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذا العبث و لن يسمحوا ان يتم استغلالهم لشغل الناس و الرأي العام بقضايا فرعية و لن يقفوا صامتين على اتهامهم بالشرك و انهم نجس يدنسون المساجد كما فعل هذا القاضي لقوله تعالى ( إنما المشركون نجس ) فهل القاضي يرى ان الشيعة مشركون نجسون يدنسون المساجد و اذا كانوا لا يريدوننا في مساجدهم فلقد طالبنا آلاف المرات وزارة الأوقاف ان تخصص مساجد لنا حتى لا تحدث مشاكل و لكنهم رفضوا رغم ان عدد الشيعة يبلغ ثلاثة ملايين شيعي مصري، ثم ما معنى تدنيس ، لقد سمعنا عن تدنيس قوات الامن المركزي لبعض المساجد في اثناء هجومهم عليها و لكنها المرة الأولي التي نسمع فيها عن تدنيس الشيعة لمسجد و نريد ان نعرف كيف دنسه؟ و نؤكد أن هذا الحكم سوف يكون له عواقب وخيمة داخليا و دوليا و هو حكم مسيس يهدف لشغل الرأي العام و البلبلة و الفوضى و سوف نلجأ لكافة السبل القانونية و و سنقدم شكوى لمنظمة الاممالمتحدة و و محكمة العدل الدولية لإثبات هذه العنصرية و التمييز الديني و الاضطهاد الذي يمارس ضد الشيعة المصريين تمهيدا للتنكيل بهم و إرغام هم على ترك وطنهم مصر و حصارهم اقتصاديا و إننا نحمل المجلس العسكري و مرسي المسئؤلية كاملة عن هذه المهزلة