قرر عمال غزل المحلة للغزل والنسيج تعليق اعتصامهم الذي استمر ثمانية ايام , وذلك بعد استجابة الشركة لمطالبهم و تحقق جزء منها, وذلك لاعطاء مهلة الي حين تشكيل الحكومة الجديدة واستقرار البلاد مؤكدين علي عدم التخلي عن مطالبهم. ويرجع السبب وراء ذلك هو موافقت إدارة الشركة على صرف مبلغ 220 جنية كحوافز للعمال بشكل ثابت ، و إجراء إصلاحات على الجهاز الإداري بها لتطوير العمل ، وإنهاء عقود أطباء مستشفى الشركة ممن تعدوا سن الستين والاستعانة بأطباء أكفاء بوزارة الصحة ، وتحسين الخدمة العلاجية ، و إصلاح نظام لجان الترقيات بما يحقق العدالة ويطبق القانون وبما لا يضر بالأوضاع الحالية للعاملين من جانبه قال القيادي العمالي تامر فايز أن العمال لم ينهوا الإضراب ، بل قرروا تعليقه ، لحين الاستجابة إلى باقي المطالب بعد تطوير العمل في الشركة وزيادة الإنتاج ، وأضاف أن العمال سيعاودون الإضراب مرة أخرى بعد شهر رمضان في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم. أما فيصل لقوشة احد القيادات العمالية بالشركة قال ", قمنا بتعليق أعتصامنا لنؤكد لجماعة الأخوان المسلمين أننا لسنا "فلول" كما يدعون , ولو كنا كذلك ما حُرمنا من العلاوات في سنتي 2009 , و 2010 في ظل نظام مبارك , متسائلاً , كيف نكون "فلول " ونظلم في نظام مبارك" وأضاف "لقوشة " ان العمال تستنكر تعيين فؤاد عبد العليم حسان رئيساً للشركة القابضة بعد نجاح محمد مرسي رئيساً للبلاد , وهو احد أكبر " الفلول" , وأكد " لقوشة أنهم سوف يعودن لأستكمال أعتصامهم لتحقيق مطالبهم كاملة , بعد تشكيل الحكومة الجديدة , وعوددة الاستقرار للبلاد وأضاف " لقوشة " أن العمال يريدون أن تصبح شركة غزل المحلة و من أكبر شركات الغزل والنسيج في الشرق الأوسط . ويطالبون بضخ استثمارت للشركة , وحصول العمال على باقي حقوقهم المتمثلة في بدل طبيعة عمل 35 % من الراتب الأساسي , وزيادة الارباح الى 12 شهر.