يعانى المواطنين فى مصر من ضيق الرزق ولكن على الرغم من ذلك لا يشتكون ولكن مما يزيد من همومهم ومعاناتهم هو رغيف الخبز صاحب الخمس قروش الذى يدفعهم ضيق الرزق الى شرائه وليس شراء الرغيف صاحب الخمس والعشرون قرش فقد سكت المواطنين عن حقهم فى مستوى معيشة كريم ولكن عندما وصل الامر الى اضطرارهم ان يأكلوا خبزا غير ادميا على حد قولهم فاطلقوا صرخة معاناة والاجدلا من ذلك هو هروب المسئولين بوزارة التموين من حل تلك الازمة فقد اكد المواطنين على ان المعاملة غير ادمية على الاطلاق فقد قالت السيدة امانى محمد على دبلوم تجارة ربة منزل انه كل مانريده من اصحاب المخابز ان يقدموا لنا خبزا يستطيع البنى ادم أكله وليس طعاماً للحيوانات حيث اكدت على احتواء العيش على الحشرات والزلط والطوب والنمل بالاضافة الى اللاضطرار الى الوقوف بالساعات فى الشمس مع شدة الحرارة وفى المقابل هناك بعض الناس يحصلون على مايبغون من المخبز مباشرة دون الالتفات الى طابور الغلابة المنتظر امام اكشاك العيش وعندما حاولت اللجوء الى مينى الحى صرخ الموظف واسمه احمد نصار فى وجهها قائلا (محدش هيعملك حاجة روحى اشتكى فى حتة تانية او استنى رئيس الحى ) وذلك بالاضافة الى سوء المعاملة من اصحاب المخابز الذين يضربون كل من يحاول الاشتكاء من تأخر وصول العيش وذكرت سيدة اخرى رفضت ذكر اسمها ربة منزل وام لطفلين ان السبب الرئيسى فى تأخر العيش هو سرقة الدقيق مؤكدة انها رأت باعينها منذ حوالى اسبوع سيارة مرسيدس وقفت امام المخبز وحملت العديد من اجولة الدقيق الذي يذهب بالطبع الى المخابز الكبرى واصحاب المحال كما اكدت انه احيانا ياتى مندوبين من وزارة التموين المفروض انه لمراقبة الوضع ولكنهم يحصلون على احسن منتج من المخبز بالاضافة الى بعض الاموال دون الاتفات الى شكوى المواطنيين ومعاناتهم وعندما حاول البعض الاشتكاء اليهم ضرخوا فى وجههم قائلين لا تشتكوا الا عندما ترون باعينكم واضافت انها تتمنى مع الحصول على رغيف عيش جيد ان تجد الاسعار واحدة عند شراء الخضار فى الاسواق وليس اسعار مختلفة كل على حسب هوائه كما انها تتمنى ان تستطيع شراء اللحم او الفراخ وليكن كل شهر وليس كل زمن واكدت امانى السيد ابراهيم دبلوم تجارة غير متزوجة ان اكثر ما نعانيه هو ضياع الوقت فمن اجل الحصول على متطلباتنا نضطر الى الوقوف بالساعات فى الشمس وذلك على الاقل منذ السابعة صباحا الى الواحدة ظهرا مما يتسبب فى المشاجرات سواء مع الناس بعضهم البعض او مع اصحاب الاكشاك كما انه ليس هناك مراعاة لكبار السن او المرضى بالاضافة الى اصابة بعض الناس بالاغماء بسبب شدة حرارة الشمس مؤكدة انها احيانا تضطر الى شراء الخبز صاحب الخمس وعشرون قرشا للهروب من تلك الوقفة او (البهدلة) على حد قولها مما يكلفها ذلك تكلفة اكبر لا تتحملها احيانا كما اكد بعض المواطنين على سيطرة البلطجية على بعض الاكشاك للحصول على ما يبغون بالقوة ودون وجه حق وذلك على الرغمن من المواطنين واصحاب الاكشاك ومن الجدير بالذكر كما ذكرنا سابقا ان المسئولين بوزارة التموين لا يحركون ساكنا تجاه هذه الازمة امثال المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع ود. احمد عباس رئيس قطاع التجارة الداخلية الذين يهربون بصفة مستديمة من التحدث الى اى جهة صحفية فهل ذلك خوفا منهم من مواجهة الصحافة لانهم يعلمون انهم مقصرين ام انهم واثقين من صدق موقفهم واين الحكومة والرقابة والقضاء من هؤلاء الذين تغفل عيونهم عن اعطاء المواطن المصرى ابسط حقوقه وهو رغيف العيش فهل تلك الازمة يصعب حلها ام الازمة ازمة ضمير تلك كانت قشور بسيطة عن معانة المواطنين فى الحصول على ابسط حقوقهم وهو رغيف الخبز وهناك ايضا الكثير لكن هل تستمر تلك المعاناة فى ظل حكم مرسى ام سيحصل المصريين على الحد الادنى من العيشة الكريمة التى لم يحصلوا عليها الى الان