مدد الحزب الحاكم في رومانيا فترة التصويت حول بقاء الرئيس الروماني في الحكم أم لا إي يومين بدلاً من يوم واحد، لضمان زيادة عدد المشاركين في الإستفتاء حتي يضفي عليه شرعية. ومن المقرر أن يجري الاستفتاء في 29 يوليو الجاري وحتي 30يوليو ،ويري الإتحاد الأوروبي أن هذا الاستفتاء يشكل تهديدا لسيادة القانون في رومانيا. يذكر أن رئيس الوزراء اليساري فيكتور بونتا هو من يدعو للتصويت ضد الرئيس المحافظ ترايان باسيسكو نظراً للخصومة السياسية الطويلة بينهم. ويقول بونتا" نريد عزل باسيسكو لأنه عارض بشكل غير ملائم جهود الحكومة لإصلاح الإقتصاد ولإساءته استغلال منصبه من خلال استخدام سلطاته لمساعدة حلفائه. جدير بالذكر أن البرلمان الروماني صوت الأسبوع الماضي على وقف الرئيس عن العمل ، في خطوة من الممكن أن تصبح دائمة ، وذلك مع تزايد تراجع شعبية باسيسكو.