قالت أمانى الطويل مدير الوحدة الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسي والاستراتيجية ،إن زيارةالرئيس محمد مرسى لإثيوبيا مهمة وتوقيتها جيد وتعتبر مؤشر جيد على رغبة الرئيس فى عودة العلاقات مع الدول الافريقية عامة وأثيوبيا خاصة الى ما كانت عليه قبل عهد مبارك الذى اتسم بالتجاهل التام لافريقيا. وأضافت لا يمكن اعتبار زيارة مرسى للسعودية مؤشر على الرغبة فى إقامة علاقات قوية مع الدول العربية لأن تلك العلاقات قائمة بالفعل، ومرسى عندما يقوم بهذه الزيارة قهو ينفذ سياسات المؤسسات المصرية فى هذا الإتجاة التى تحافظ على علاقات جيدة بدول الخليج". وتابعت أما فيما يختص بزيارة أثيوبيا خاصة فى هذا التوقيت المبكر بعد توليه الرئاسة مباشرة فهو مؤشر جيد على عودة الاهتمام بالملف الأفريقى، خصوصا وأن الملف المائى أصبح ملفا محرجا لمصر ولم يتحرك الى الأمام منذ فترة طويلة، وتعتبر الزيارة مؤشر إيجابى، لكن هل ستسهم فى عودة العلاقات بأفريقيا الى ما كانت عليه والتى وصلت أوجها فى الستينيات أثناء حكم عبد الناصر". وأردفت الطويل الى انه على الرئيس ان يضع على قائمة اهتمامه فى الملف الافريقى كيفية استفادة مصر من اتفاقية عنتيبى، الخاصة بإنشاء السد فى اثيوبيا، وكيفية تفعيل مبادرة دول حوض النيل، ومحاصرة اللاعبيين الرئيسيين ضد مصر فى هذه المنطقة وخاصة إسرائيل.