أعرب جمال صابر المدير السابق لحملة لازم حازم عن رفضه لقرار المحكمة الدستورية ببطلان قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب واصفا القرار بأنه عربدة (قانونية وسياسية واجتماعية )لا مثيل لها وذلك من خلال ما يلي أولا:الذى أعطى للمجلس العسكرى السلطة هو الرئيس الذى خلعه شعبه وهذ أمر غير منطقى وغير قانونى ومخالف لدستورهم ومع ذلك قبلنا الوضع على اعتبار أنه حالة ضرورة تنتهى فى ستة أشهر نجنب فيها البلاد ويلات لا يعلم مداها إلا الله عزوجل . ثانيا:ليس من حق المجلس العسكرى سلطة اصدار اعلانات دستورية والمعهود فى الدستور أن يستفتى عليه الشعب لا أن يصدر هكذا بدون رأى الشعب وهذا مالم يفعله المجلس العسكرى ثالثا:لو سلمنا جدلا أنه يحق للمجلس العسكرى الذى نعتبره أنه مغتصب للسلطة أن يصدر مثل هذه الإعلانات الدستورية فهو يصدرها نيابة عن الرئيس الذى أتى به فكيف يكون لمن أخذ السلطة من رئيس مخلوع هذه السلطة ولايكون للرئيس المنتخب نفس السلطة هذا شىء عجيب . أو أنه يصدره لعدم وجود مجلس شعب منتخب بعد حل مجلس الشعب المزور 2010 فكيف يكون له ذلك فى وجود مجلس شعب منتخب حقيقة لأول مرة فى تاريخ مصر ؟إنها عربدة بمعنى الكلمة رابعا :حينما أصدرت المحكمة الدستورية حكما بحل ثلث مجلس الشعب لأنه مخالفا للدستور ودعنا من السرعة التى اتخذت فيها هذا القرار سارع المجلس العسكرى باصدار قرار بحل المجلس كله ليس امتثالا للقضاء وإنما للرعبدة السياسية التى نعيشها وهو فى السلطة بطريقة مؤقتة وللضرورة فقط وعندما أصدر فخامة الرئيس المنتخب من الشعب قرارا جمهوريا بعودة مجلس الشعب وهذا من حقه تماما كرئيس للجمهورية قامت الدنيا ولم تقعد. خامسا :سارعت المحكمة الدستورية فى أقل من يوم باصدار قرار بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية وهى ليست مختصة أصلا بنظر هذه الأمور فهى من أعمال السيادة الغير مختصة بنظرها كما قضت هىفى القرار رقم 404 الصادر فى سبتمبر 1990 بشأن دعوة الناخبين للاستفتاء على حل مجلس الشعب فهى مختصة فقط برقابة دستورية القوانين من عدمه وأوضح صابر أننا لسنا أمام دستور أو قانون أو مبادىء, وإنما نحن أمام عبودية يريد أن يفرضها المجلس العسكرى على الشعب المصرى يساعده فى ذلك أذناب النظام السابق من بعض رجال الأعمال وبعض القضاة الغير مؤتمنين وبعض السفهاء من الاعلاميين ولاغرابة فالنظام من اختارهم لمثل هذه الأوقات والمصالح مشتركة بينهم والأخص من هؤلاء من نسبوا أنفسهم إلى الثورة زورا وبهتانا ولعبوا بالثلاث ورقات ولكن الله عزوجل كشف أمرهم وهتك سترهم وظهر للجميع أنهم يلعبون لمصالحهم الشخصية ودعا جمال صابر الرئيس المنتخب من الشعب الدكتور مرسي , أن يصدر قرارا فوريا بإلغاء الإعلان غير الدستورى المكبل والإفراج فورا عن كل المعتقلين