دعت بعض القوى الثورية وعمال مصنع المنصورة للراتنجات إلى تنظيم وقفة احتجاجية على استمرار مصنع المنصورة للراتنجات في قيامه بصرف الملوثات الصناعية في مجارى النيل ، وذلك يوم السبت الموافق 14 / 7 / 2012 ولمدة ساعتين من الرابعة عصرا ، لعدد حوالى مائة شخص والوقوف احتجاجا على الرصيف الغربي لديوان عام محافظة الدقهلية، والمطالبة بعدم قيام المحافظ بمنح المستثمر المزيد من التسهيلات على حساب صحة المواطنين والوقف الفورى لصرف مخلفات المصنع السائلة في مصرف المنصورة المستجد وتحويل المتهمين بمجاملة المستثمر فى اصدار تراخيص مخالفة للتعليمات للنيابة العامة. بالإضافة إلى إبعاد مدير البيئة بالمحافظة عن أي لجان تفتيش على المصنع وتطبيق مواد العقوبات بالقانون مع المستثمر الهندي جاء ذلك بعد تقديم طلب لمدرية امن الدقهلية إلتزاما بالقانون والتعليمات بشأن المظاهرات السلمية وحق المواطن في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المسئولين للحفاظ على صحة المواطنين وعدم تلويث مياه النيل وحقوق العاملين بالمصنع وتفاديا لتصعيد موقف المواطنين لتمسكهم بحقهم الحياة في بيئة نظيفة صحية طبقا للشرعة الدولية. جدير بالذكر تداولت بعض الحركات والجر وبات على شبكة التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) مكاتبات حماسية تطالب ب الشعب يريد تطهير محافظة الدقهلية موضحين أن هنود المنصورة للراتنجات يصنعون أشياء هيكليه لتمرير مهلة محافظ الدقهلية بتوفيق الاوضاء مؤكدين هذه الأشياء لا تمت لمعالجة الصرف الصناعي بصله وما زال يصرف مخلفاته على مرأى ومسمع من مسؤولى محافظة الدقهلية بدون معالجه. والى الشرفاء فى محافظة الدقهلية يذكر أن هنود الراتنجات يزورون ويدلسون بعمل أشياء هيكليه لا تمت لمعالجة الصرف بصله ومالزالو يصرفون مخلفاتهم المسرطنه بدون معالجه على مصر ف المنصورة. وجارى عمل حملة نظافة وعمل أشياء هيكليه لتمرير خطة توفيق الأوضاع التي تنتهي في 17/7/20012 ضمن المهلة التي أعطاهم إياها محافظ الدقهلية.