طالب الإعلامي حمدي قنديل، عضو الجبهة الوطنية الثورية، بإلغاء والوزارة و«إطلاق حرية الإعلام والصحافة، وضرورة أن يتولى الحكومة الجديدة جيل آخر أكثر شباباً». كما نفي تلقيه عرضا بتولي حقيبة وزارة الإعلام، في الحكومة الجديدة، قائلا: «لم يتصل بي أحد لتولي الوزارة، ةفي حالة عرضها عليّ ، لن أقبلها، لأنني ضد وجود وزارة للإعلام من الأساس». وأشار إلى أن «الجبهة الوطنية من المقرر أن تجتمع مساء الأربعاء، للتوصل إلى كيفية تنفيذ بنود التعهد التي تم الاتفاق عليها مع الرئيس محمد مرسي قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية»، لافتاً إلى أن «الاجتماع الأخير للجبهة لم ينتج عنه شئ بخصوص رفض الإعلان الدستوري وتعديل تشكيل الجمعية التأسيسية لضمان تمثيل كافة أطياف المجتمع، وتعيين نواب للرئيس ورئيس وزراء من خارج الإخوان المسلمين». يذكر أن الجبهة الوطنية كانت قد اجتمعت قبل يومين لمدة 6 ساعات، بمقر حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق للرئاسة، لمناقشة قضية ترشيحات الوزارة ونواب رئيس الجمهورية، ولم تنته المناقشات لشئ، حيث اختلف الحضور خلال الاجتماع حول تعليق الاعتصام بميدان التحرير، وكانت هذه القضية الأكثر جدلاً داخل الاجتماع، وأعرب شباب الحركات الثورية الحاضريين عن تخوفهم من تراجع الإخوان المسلمين عن الخط الثوري، بعد وصول الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية .