قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن روسيا والصين لم تنضما بعد إلى أي خطة دولية ترمي إلى تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وإن كانت موسكو وبكين قد باتتا تدركان الآن مخاطر اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا. وأضاف أوباما الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في لوس كابوس بالمكسيك، إن الأسد "فقد شرعيته، ومن المتعذر تصور أي حل للعنف في سوريا يبقيه في سدة الحكم في بلاده. إلا أن الرئيس الأمريكي أقر بأنه أخفق في تحقيق أي اختراق مع رئيسي كل من روسيا والصين بشأن إقرار أي خطة تهدف إلى الإطاحة بالأسد، وذلك على الرغم من المحادثات المكثفة التي أجرتها إدارته مؤخرا مع كل من موسكو وبكين اللتين تعارضان فرض عقوبات دولية مشددة على دمشق. وقال أوباما: لا أستطيع أن أشير في هذه المرحلة إلى أن الولاياتالمتحدة وبقية المجتمع الدولي تتناغمان مع موقفي روسيا والصين (بشأن سوريا)، إلا أنني أعتقد أنهما باتتا تدركان المخاطر الجدية التي ينطوي عليها اندلاع حرب أهلية شاملة في تلك البلاد.