قال رئيس البورصة المصرية محمد عمران، إن اسم الرئيس القادم لن يفرق كثيرا وإن الحدث الأكثر أهمية لسوق المال والمستثمرين في مصر هو الاستقرار والتوافق الشعبي على نتيجة الانتخابات. وتتركز الأنظار على أداء البورصة المصرية الاثنين 18 يونيو، لمعرفة رد فعل المتعاملين بعد أن أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة فوز مرشح الأخوان المسلمين محمد مرسي على منافسه أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وقال رئيس البورصة المصرية "إن أداء البورصة يرتبط باستقرار الأوضاع في مصر ، فإذا لم يشعر السوق بالتحسن ستتأثر سلبيا بالتأكيد بعيدا عن اسم الرئيس الجديد ، فشخص الرئيس لن يفرق كثيرا ، المهم نتائج ما بعد الانتخابات والتوافق الشعبي عليها." وقال عمران "مصر تعيش في ضبابية منذ عام ونصف ، ولابد أن نسلك طريقا آخر، فلدينا الآن مشكلات في عجز الموازنة ومزاحمة الحكومة للقطاع الخاص في السيولة المتوفرة بالبنوك." وشدد رئيس البورصة المصرية على ضرورة "أن يلتفت جميع القائمين على أمور الدولة للوضع الاقتصادي والاهتمام به . وأضاف"لابد من التوافق بين جميع الأطياف حتى تخرج الدولة من أزمتها الاقتصادية الحالية." وقال عمران "مصر ينتظرها نمو اقتصادي كبير خلال الفترة المقبلة بعد الاستقرار، فمصر بها فرص استثمارية كبيرة". وتمنى عمران أن تأخذ البورصة دورة تفاؤل بالصعود مع وجود رئيس للدولة. وقال "الأوضاع مرتبطة بالسياسة فقط الآن، والاستقرار سيعيد السيولة مرة أخرى للسوق."