أصدر زعماء منظمة شنغهاي للتعاون وعلى رأسهم الصين وروسيا بياناً مشتركاً لرفض أى تدخل عسكري في سوريا ، الأمر الذي يشير إلي أنه لن تتمخض مناقشات الأممالمتحدة عن حلاً للأزمة السورية. وجاء في البيان الذي صدر اليوم الخميس :" الدول الاعضاء في مجموعة شنغهاي تعارض التدخل العسكري في الشرق الوسط وشمال افريقيا وتعارض فرض انتقال السلطة وفرض عقوبات منفردة، الدول الاعضاء تؤكد الحاجة الى وقف العنف في الاراضي السورية اينما كان مصدره وتحترم الحوار الوطني الموسع القائم على استقلال ووحدة الاراضي السورية وسيادتها". يذكر أن بيان المنظمة قد صدر في اليوم الثاني من القمة السنوية للمنظمة والتي تضم الصين وروسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان ، كما شاركت فيها ايران والهند وباكستان ودول اخرى لكن ليس كأعضاء كاملي العضوية. وقد صرح تشينغ قيو بينغ نائب وزير الخارجية الصيني ، قائلاً :" المسألة السورية يجب ان تحل استنادا الى خطة مبعوث الأممالمتحدة كوفي عنان و المكونة من ست نقاط داخل اطار الاممالمتحدة .. ولا يمكن أن تقول انه لأنك لا تحب نظام دولة ما تفكر في طرق لإسقاط حكومته". ويرجح دبلوماسيون أن يطرح كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة على مجلس الأمن اقتراحاً جديداً، يتمثل في تشكيل "مجموعة اتصال" تضم القوى العالمية والإقليمية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني هو جين تاو قد دعوا المجتمع الدولي إلي دعم خطة كوفي عنان كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة السورية الراهنة.