قام مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية بتوزيع منشورات بميدان التحرير تدعو لمقترح مبادئ الوفاق الوطني وإنقاذ مصر، وتحديد مجلس رئاسي مكون من الدكتور محمد مرسي، واثنين من النواب، وهم حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح . وطالب المنشور من الدكتور مرسي في حال فوزه بمنصب الرئيس تقديم تعهدات للنائبين بأن يمارسوا حقوق الرئيس بالتساوي، لتخرج مصر من هذا النفق المظلم ونترك الحكم الدكتاتوري، الذي ينفرد بإصدار القارات. وأشار المنشور إلى أن السلطة التي يجب أن يمارسها الرئيس القادم تكون عن طريق النظام البديل أي عن طريق وجود 7 أعضاء استشاريين للمجلس الرئاسي، و36 مساعدا، يصدقوا على القرارات التي يصدرها المجلس الرئاسي بالأغلبية . كما حدد المنشور بعض النقاط الرئيسة لأعضاء المجلس الرئاسي منها: ولا تنفذ قراراتهم إلا بموافقة أغلبية المساعدين للمجلس الرئاسي، ويعملوا كموظفين حكوميين يصرف لهم مرتب يؤمن لهم حياة كريمة بعيدا عن البذخ، لا يملك أعضاء مجلس الرئاسة حصانة أمام البرلمان ولا القانون، لا يقيم أعضاء مجلس الرئاسة في القصور الرئاسية كمحل إقامة بل في أماكن مؤقتة تمتلكها الدولة ويغادروها عند ترك الوظيفة، عدم ظهور زوجات أعضاء المجلس الرئاسي في الاحتفالات الرسمية. ومن ناحية أخرى قدم المنشور قائمة بأسماء المواطنين والمواطنات الذين يمكن مشاركتهم كمساعدين في المجلس الرئاسي ومنهم بلال فضل، ومحمد سليم العوا، ونواره نجم، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وعصام العريان، وعمرو حمزاوي، وحسن نافعة، وعبد الله الأشعل، ومحمد البرادعي، ومجدي حتاته، وأسماء محفوظ، وجميلة إسماعيل.