أعرب الإعلامى حمدي قنديل عن تخوفه من طرح اسم الدكتور محمد البرادعى ، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كعضو فى المجلس الرئاسي،الذي تطالب القوى الثورية بتشكيله، خشية أن يقال إنه هبط ب"البراشوت" على المجلس ، وذلك بسبب ابتعاده عن مصر منذ فترة وسفره للنمسا ، على الرغم على حسب تصريحات قنديل أن البرادعى يعتبر رمزا للثورة ومفجرها الأول. ونصح ، خلال لقائه بالإعلامية هالة سرحان ، في برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية ، جميع القوى الثورية والسياسية بالتصميم على عدم الاعتراف بالجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية ، ورفض إجراء الجولة الثانية منها ، حتى يطبق قانون العزل السياسي. وقال إن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية قد شابها التزوير بشكل من الأشكال، مستشهدا بما قالته مؤسسة كارتر عن إغلاق ثلث أعداد اللجان قبل موعدها بجانب القيود التي شهدتها العملية الانتخابية والتي وصفها بأنها لا توجد في العالم. وأضاف: "بعض اللجان احتوت على 43 ألف ناخب، بينما صوت داخلها أكثر من 81 ألف صوت، وهو ما يثبت تزوير الانتخابات"، مستنكرا عدم احترام الدولة لقانون العزل السياسي، وسماحها بخوض المرشح أحمد شفيق لسباق الانتخابات، موجها اللوم لباقي المرشحين الذين سمحوا بهذه "المهزلة" – على حد وصفه . واستنكر تصريحات أحد أعضاء المجلس العسكري التي أكد خلالها أن الانتخابات ستتم في موعدها "ولو قامت في مصر عشرة براكين"، مطالبا في الوقت ذاته أعضاء المجلس العسكري بالانصياع لرغبات الشعب وتشكيل مجلس رئاسي مؤقت. وأوضح أنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية، معللا بأن ضميره لا يسمح له بانتخاب مرسي أو شفيق ، واصفا الأول بمرشح الاستبداد باسم الدين، والثاني بأنه مرشح العسكر. ودعا قنديل الجماهير إلى العصيان المدني إذا لم يستجب المجلس العسكري لمطالب الثورة، متهما في الوقت نفسه القوى السياسية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بالفشل لأنها لم تتمكن من تشكيل الجمعية التأسيسية وبالتالي عدم القدرة على وضع الدستور قبل إجراء الانتخابات.