هناك مقوله معروفه لكل من نال شرف الخدمة العسكرية بالجيش المصرى تلك المقوله رددها كثيرا من الضباط و ضباط الصف فى مراكز التدريب وهى ( من فقد سلاحه فقد شرفه ) لذلك كان الجنود يحافظون على سلاحهم، خاصة من هم فى الخدمات الليلية حيث لا تغفل عيونهم للحظة واحدة اثناء تأدية واجباتهم . ألم يعرف هذا السيسى تلك المقوله أليس فقدان جنود القوات المسلحة السبع و إختطافهم بتلك الطريقة المهينة بمثابة فقدان الجيش المصرى و قواتة المسلحة لشرفهم العسكرى بل فقدان شرف كل مصرى شريف . فكيف و لماذا تنتظر أيها السيسى الأوامر من مرسى كى تحرر هولاء الجنود من خاطفيهم . . ماذا تتوقع أيها السيسى من رئيس قام بالإفراج عن المساجين المحكوم عليهم فى قضايا إرهابية و منهم من هم متهمين بإغتيال السادات ؟ لقد أضاع هذا المرسى هيبة الدولة والجيش معا من خلال التفاوض مع جماعات إرهابية لهاعلاقات باهله و عشيرتة بغزه . ومن ثم أضاع هيبة القانون أيضا إذ إن اسلوب التفاوض هذا سيشجع جميع من لديهم مساجين فى السجون المصرية بالقيام بالمزيد من عمليات خطف جنود أخرين سواء من الشرطة أو الجيش للضغط على الحكومة للإفراج عن ذويهم . هل لهذة الدرجة يتلاعب الإخوان و قيادتهم بالجيش و قياداتة الكرة من خلال علاقتهم بهؤلاء الإرهابيين . أليس تهاون الجيش و تاخيره حتى الأن للإنتقام لمقتل جنوده فى رمضان الماضى هو من شجع تلك الجهات الإرهابية بإختطاف الجنود السبعة لأنهم يعلمون ماذا يفعلون و مع من يخططتون للوصول إلى ما يريدون . كل ما قام به السيسى منذ توليه قيادة الجيش هو فقط تحذيرات متتالية لجماعة الإخوان المسلمين من دون القيام بشئ ما يذكرمما يجعلنا يوم بعد يوم نشك أما فى قدراته الشخصية الضعيفه و أماأنه أخوانى تابع لمرسى و مرشده مثل طنطاوى ومجلسه العسكرى الذين باعوا شرفهم و خانوا جميع المصريين و سلموا مصر لهؤلاء الأرهابيين . أم أن هناك مخطط اخر تقوم به جماعة الأخوان المسلمين بالتعاون مع من تم الإفراج عنهم سابقا و جماعة حماس الأرهابيه التى قامت بتحرير مرسى و شركاة من السجون المصرية ألا هو تحويل مصر الى سوريا أخرى فى حال قامت ثورة اخرى ضد حكم الأخوان بالتزامن مع لو أقدم السيسى بعمل عسكرى لتحرير الجنود المختطفين حيث ان من قام بالتخطيط و الإعداد لعملية خطف الجنود السبع هم الجماعات الجهاديه بالتعاون مع إرهابى حماس و الذين دعمتهم جماعة الإخوان المسلمين و حكومة مرسى فى القتال بجانب المرتزقه الأخريين ضد جيش بشار بهدف إسقاط سوريا فى يد الإخوان كما سقطت مصر . حيث أننا حذرنا السيسى سابقا منذ خمسة أشهر من تحويل سيناء الى سينابورا لتصبح إمارة اسلامية و هذا ما تم بالفعل و أصبحت الان خارج نطاق السيطرة . و لكن لا حياة لمن تنادى . فهل تسير مصر الأن نحو مصير مجهول لا يعلمه أحد إلا الله سبحانه و تعالى ؟!!! فالأيام القليله القادمة ستكشف لناما يخفيه القدر.