رفض اتحاد شباب الثورة قرار حزب الحرية والعدالة الذراع لجماعة الاخوان المسلمين بتعليق جلسات مجلس الشعب موضحاً أن هذا التعليق يأتي ضمن مسلسل الصراع بين المجلس العسكري وجماعه الاخوان علي السلطة والتي بدأت في الفترة الاخيرة بالصراع علي السلطة وتضارب المصالح. أكد الاتحاد أن جماعه الاخوان تتخذ سحب الثقة من حكومة الجنزوري كورقة ضغط علي المجلس العسكري في حين أن الجماعة هي التي مررت هذه الحكومة ووافقت عليها ودعمتها في الوقت الذي رفضت فيه كافه القوي الثورية هذه الحكومة منذ بداية تكليفها من المجلس العسكري بسبب ارتباطها بالنظام السابق . اشار اتحاد شباب الثورة إلى أن استمرار الصراع بين المجلس العسكري وجماعه الاخوان سيؤدي الي دخول البلاد في نفق مظلم ولن يأتي الا بنتائج عكسية و تعطيل لأهداف ومطالب الثورة وإعاقة التحول الديمقراطي في هذه المرحلة الانتقالية. قال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد إن الاخوان قدموا مصلحتهم علي مصلحة الثورة و والوطن في مقابل حصد الكثير من المناصب والمقاعد في مجلس الشعب واللجنة التأسيسية ، ويريدون تشكيل الحكومة من كوادرهم والحصول علي كرسي الرئاسة أيضا ، وهذ ضد ما قالوه ووعدوا به بمقولتهم المشهورة أن الحياه السياسية في مصر ستكون بالمشاركة وليس المغالبة مشيراً إلى أن كثير من وعودهم لم تنفذ . وفي سياق أخر أدان السعيد الاعتداء المسلح المتكرر بشكل واضح علي المعتصمين السلميين أمام وزارة الدفاع وحمل المجلس العسكري المسؤولية الكاملة مؤكدا أن سياسة التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين بالقمع والترهيب ستؤدي إلي تفاقم الامور بين المتظاهرين والمجلس العسكري ، كما أدان صمت المجلس العسكري وعدم تعليقه في بيان رسمي علي ما يحدث امام وزاره الدفاع. وأشار تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أنه كان الاولي بمجلس الشعب مناقشه قضايا عمال مصر بمناسبه عيد العمال والنظر الي مشاكلهم من مرتبات ومعاشات وتأمينات وتطبيق الحد الأدنى والاقصى للأجور بدلا من تعليق الجلسات والتركيز علي مهمه مجلس الشعب في هذه المرحلة و هي انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور بالإضافة الي الدور الرقابي علي مؤسسات الدولة التي لم يتم تطهيرها بعد من اعوان النظام والفساد المنتشر فيها.