أعلنت 104 حزب وحركة ثورية وعدد من اعضاء مجلس الشعب عدم تدخلهم في صراع السلطة بين الإخوان والمجلس العسكري بخصوص التنازع فيما بينهم على السلطة وذلك للأسباب الآتية : * الاخوان : وظفوا المجلس للتراشق مع العسكري وهو ما بدي واضحا للعيان فى الجمعية التأسيسية والازمة المفتعلة بسحب الثقه مما ادي الى رفع جلسات البرلمان على الرغم ان التصويت لم يكمل النصاب المطلوب فى ظل عدم الموافقه من النور والوفد والبناء والتنمية والمصري الديمقراطي وباقى الاحزاب واغلب المستقلين عدا الحرية والعدالة . * الاخوان : بدأو الاستقطاب النفعى فى التواصل مع الوزارات من خلال مديرين الاداره وصولا الى وكلاء الوزارات وهو ما ترجم فى المده السابقه بحصولهم على سير ذاتيه من ابرز 50 قياده فى كل وزاره بعد ايهام كل مسئول على حدي بمنصب اعلى حالة وصول الاخوان لمقاليد الحكم والسلطه ومنهم من استجاب لهذا املا واخرين خوفا والبعض فى مقابل نظير مادي . * الإخوان : خالفوا وعودهم وعهودهم والتزاماتهم مع الشعب .والقوى السياسية والثورية في أكثر من مناسبة وقاموا بأكبر عملية نصب سياسي في تاريخ مصر باقصاء معظم أحزاب التحالف الديمقراطي 36 حزب من الترشح للانتخابات البرلمانية عبر خطة ممنهجة بعد ماظلوا يستعملوهم كورقة ضغط سياسى ولم يخبروهم بهذا الاقصاء الا قبل غلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية بثلاثة ايام وكذلك اقصاء الشباب حتى المنتمين للجماعة . وظل شعارهم الزائف( المشاركة وليست المغالبة )يتشدق بة معظم قيادات الاخوان وكذالك عهدهم القائل( لن نرشح احدا على مقعد الرئاسة )وقام المرشد بترشيح الاحتياطى ظنا منه انة سيفوزفى اللحظات الاخيرة كماكان يفعل جدوا مع حسن شحاتة * الإخوان : رفضوا النزول في أحداث محمد محمود ومجلس الشعب والقصر العيني ورفض حكومة الجنزوري ومليونية الإنقاذ الوطني وجمعة الحسم وجمعة رفض قانون مجلس الشعب الذي تم تفصيله مع المجلس العسكري لهيمنة الاخوان على البرلمان بغرفتية الشعب والشورى وأعلنت الجماعة عدم مشاركتها في أيه مليونية احتجاجاَ علي المحاكمات لرموز النظام السابق بعدما اكدوا للمجلس العسكري اثناء شهر العشل معهم أنهم مع خروج قتله الثوار من السجون وضمان عدم دخول مبارك السجن مقابل المجالس التشريعية والجمعية التأسيسية وقفزوا إلي السلطة علي جثث الابرياء من شهداء الثورة ومصابيها . * الإخوان : تعاونوا وتفاوضوا مع الأمريكان وتدخلوا في إطلاق سراح الجواسيس الأمريكان في قضية منظمات المجتمع المدني بلا مقابل حتى امام الرأي العام ، وكان يمكن التهدئه بتبادلهم بالشيخ عمر عبد الرحمن ولكن بسبب عدم رغبة جماعة الاخوان لانه ليس تحت عبائتهم و خوفا على شعبيتهم ونفوذهم من الشيخ الكفيف فى حال استقراره بمصر اقاموا الصفقه بلا مقابل سوي مصالحهم ، وتعهدوا للأمريكان برعاية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وتعهدوا إليهم بعدم المساس باتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل . * الإخوان : تعهدوا للسلفيين بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر وهم حتى الآن يقوموا بخداعهم عبر دغدغة مشاعرهم من الناحية الدينية .ويحاولون الان خداع انصار الشيخ ابو اسماعيل لمؤازرة هذا الاحتياطى على ان ياتى الشيخ الفاضل نائبا لهذا الاستبن لان ابو اسماعيل فطن ورفض هذا الالتفاف المصلحي . * الإخوان : كلفوا محمد البلتاجي واسامة ياسين لملف الاستقطاب والاحتواء وعملوا علي استقطاب بعض شباب الثورة ورموز القوي السياسية والحزبية وتفريقهم وتجنيدهم الغير مباشر لتنفيذ مخطط الجماعة واحداث التوازن الوهمي لاستكمال وتزيين الصورة النهائية للجماعة ببعض الليبراليين وتفريغ وشرذمة الثورة وإضعاف الجهد الوطني وتشتيته طبقاً لاتفاقهم مع المجلس العسكري . مثل وحيد عبد المجيد وعمرو حمزاوي ومحمد الصاوي وحاتم عزام وعصام سلطان وغيرهم من الأسماء اللأمعه الذين خانوا الجميع للمصالح الشخصية والحزبية . * الإخوان : هم أول من استبعدوا قانون العزل السياسي واسترجاع الاموال المنهوبة والمهربة الى الخارج من اهتماماتهم وخاصة بعد المطالبة بهما مراراً وتكراراً في التحرير من قبل شباب الثورة وعامة الشعب. ولكن يعلم الاخوان ان هذا مخالف لما تم الاتفاق عليه مع المجلس العسكري اثناء شهر العسل ومن جهه اخرى مليارات دويلة قطرتحت امرالاخوان وينهلون منها منذ بداية الثورة ويتهمون القوى السياسية والثوريه بالعمالة وانهم يحملون اجندات خارجيه ممولة * الإخوان : هم أول من تركوا الميدان وتفاوضوا مع عمرو سليمان وجلسوا مع المجلس العسكري واعتقدوا انهم سيخدعونة مثلما خدعوا الجميع من القوى السياسية والائتلافات وحاولوا إجهاض الثورة وتشويه صورة الثوار ودعواتهم لفض الاعتصامات ولإخلاء الميدان من البلطجية ( الثوار ) وهاجموهم عبر تصريحات الكثير من قيادتهم وكانوا المستشار الوحيد للمجلس العسكري حتى اخر 2011 وطالبوا عبر محمد الكتتاني ومحمد مرسى ترشيد السلوك الثوري والمحافظة علي المجلس العسكري وحمايته والمزايدة في ذلك في بيانات التحالف الديمقراطي . * الإخوان : انسلخوا عن خيارات القوى السياسية والثورية وكأنهم قد جعلوا من أنفسهم بديلاً للجميع ووصيا علي مصر أرضاَ وإنسانا وفكراً وصادروا الثورة تحت زعم أنهم الفئة الواعية المنظمة واستقروا واستنفروا شرائح اجتماعية وقوي سياسية وثورية عبر أفكارهم العرجاء . * الإخوان : صرحوا أن الثورة انتقلت إلي مجلس الشعب واعتقدوا أنهم ركبوا الثورة وليسوا في احتياج للشعب والثوار وبدلامن لم الشمل للنسيج الوطنى للانطلاق نحو الاستقرار والتنمية . تعاملوا بحداثة سياسية واستعلاء وكبرمع الجميع وذ رعوا بذور التنازع والشتات مع السلطتين القضائية والتنفيذية وبالتالى الاخلال بمبدا الفصل بين السلطات .مما اضاع الكثير من الوقت والجهد فى تصفية حساباتهم القديمة مع السلطتين الموقرتين * الاخوان عملوا على توزيع الجمعية التاسيسية لوضع الدستور على الاصدقاء والحبايب ومن قاموا بخدمة الاخوان فى الانتخابات الاخيرة واقامواافراحهم و عرسهم الانتخابى وتوزيع الغنائم على جسد وطن يئن من وطئة الجوع والفقر والمرض لانهم لم يشعروا بذلك والبركة فى ماما (قطر) والتى امدتهم باحدث اجهزة التجسس والتنصت لاستخدامها على كل البلد من مؤسسات وقوي سياسيه ومنابر الفكر والرأي وكل من تقوم له قائمه من معارضين . أكدت الحركات رفض استعمالها كورقة ضغط سياسي مرة أخري ودعت كل من لم يسقط المصالح الوطنية من حساباته ولم يندفع اندفاع غير محسوب نحو تحقيق المصالح الشخصية والحزبية تعتريهم الظنون الاثمة وحالة الانتهازية السياسية . وذلك من جميع التيارات والائتلافات والأحزاب ( أن تعالوا إلي كلمة سواء بل إلي صرخة تستنهض الضمير الوطني المصلوب علي خرسانات العقول الجامدة ) .