هل تعلمون من هو حمزه البسيوني ؟؟ . . . . ... كان رجلا عنيفا . فظا غليظ القلب والقول . وكان يتطاول ويتجاوز ويتجرأ على الله ورسوله كان أحد قادة السجن الحربي بمصر ... حينما كان يسمع استغاثة احد المساجين بالله عز وجل يقول لهذا المسجون في سخرية : أنت بين يدي الأن وإن نزل ربك لوضعته في الزنزانة المقابلة لزنزانتك طغيان وجنون بلا حدود . كان هو جلاّد (سيد قطب) ومدبر عملية شنقه ودفنه أمهله الله عز وجل .. سبحانه وتعالى لعله يتوب . ولكنه لم يتب واستغل مهلة الله في طغيانه وزاد طغيان على طغيانه فكان يتلذذ بتعذيب المساجين .. بل ويدفنهم أحياء في الصحراء المجاورة للسجن الحربى وفي يوم العيد خرج هذا المفتري يمتطي سيارته الفارهة وبينما هو على الطريق وبينما هو يقود سيارته صدم من الخلف سيارة محملة بأسياخ حديد وكأن هذه الأسياخ هي سهام دعوات المظلومين الذين ظلمهم والمساجين الذين سجنهم يقول كل من رأى الموقف أن الجثة لم يكن لها أي معالم من كثرة الأسياخ التي جعلته كالمصفاه تطاول على الله وأذاق الموحدين بأس الحديد فأراه الله بأس الحديد حديد بحديد .. وجزاء من جنس العمل . وحينما جاءوا بما تبقى من جسده وكفنوه . وأرادوا إدخاله إلى المسجد للصلاة عليه أبت الجثة أن تدخل حاولوا وحاولوا وكانوا يجبرون قوتهم على إدخالها فأبت الجثة أن تدخل