أنهى مؤتمر الازهر ووحدة الامة أعمالة مساء امس وأصدر بيانا أكد فية على مصر هى الازهر والازهر هو مصر وليس فصيلا ولا جماعة تتصارع سياسيا على السلطة هو الناصح الأمين للأمة . 1 - من منطلق حرص أئمة ودعاة وطلاب الأزهر على مصلحة الأمة الإسلامية فإننا نسلط الضوء على المنطقة الوسطي بين التطرف الديني واللادينية فنحن نخشى على المجتمع من الردة من كل ما هو إسلامي إلي النقيض . 2 - رسالة إلي كل من زعم أو أدعي أو أتخذ الأزهر مرجعية بأن عليه أن يقبل الأزهر كما هو بأركانه الثلاثة فالعقيدة عقيدة أهل السنة و الجماعة"الاشاعرة" والشريعة التمذهب بأحد المذاهب الأربعة المتبعة التي تلقتها الأمة بالقبول والسلوك هو السلوك الصوفي الإسلامي الشرعي دون إفراط ولا ابتتداع . 3 - الأزهر هو مصر و مصر هي الأزهر فالأزهر ليس فصيلا ولا جماعة تتصارع سياسيا على السلطة و على الوجود جماهيريا دون قصد وجه الله. 4 - الأزهر مؤسسة دعوية تعني بالدعوة لكل الناس فوجب عليها الاعتراف بوجود الآخر مع الاختلاف في الفكر ،وحب الآخر لدعوته فإنه لا يدعوا من يكره ولكنه يدعوا الجنس البشري الذي فضله الله مقتضيا في هذا بسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في رفضه أن يطبق ملك الجبال الأخشبين على من أذوه انطلاقا من حبه لكل ما خلقه الله ودعوة الجميع إلي الحق و المنهج القويم. 5 - الأزهر هو الناصح الأمين للأمة وهو الأب الحنون فلا يكره أولاده وإن عاقوه بل يظل يبذل له من العطاء دن انتظار أجرا أو شكر من احد بل هو يبتغي في كل ذلك وجه الله 6- والمنهج الأزهري هو الذي ارتضته الأمة على مر العصور وفي عصور قوتها و وحدتها مرا بجميع عصور الخلافة الإسلامية و لم يعارضه احد إلا في نهاية دولة الرجل المريض و تقسيم الدول الإسلامية و العربية وهيمنة الاستعمار .