عقد أعضاء المكتب السياسي بحركة شباب 6 إبريل اجتماعات مع القوى السياسية لبحث آليات التوافق ونبذ الفرقة والخلاف فيما بينهم، وذلك في إطار المبادرة التي اطلقتها الحركة لتوحيد القوي الوطنية حول مطالب الثورة. وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل'' أن اجتماع اليوم يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية للتشاور والحوار والتنسيق بين مختلف التيارات والقوي السياسية للحفاظ علي روح الثورة وتحقيق اهدافها ولم الشمل ووضع الاهداف السياسية الحزبية، وكذلك المصالح السياسية الخاصة جانبا وإعلاء مصلحة الوطن، موضحة أن اجتماع اليوم هو بداية مبادرة للتوافق وانهاء حالة الاستقطاب، وبداية لتشكيل آلية ثابتة للتشاور الدائم والتنسيق الكامل بين القوى السياسية لضمان وحدة الصف وأضافت حمدي إنه تم خلال اجتماع اليوم الاتفاق والتنسيق لجمعة 20 إبريل، مؤكدة إنها ليست النهاية وإنما بداية جديدة واستعادة لروح الثورة والزخم الثوري وتوجيهه وتركيزه علي أهداف الثورة ،مؤكده ان 20 ابريل هو بداية الضغط الشعبي من اجل تحقيق مطالب الثورة مشيرة إلى أن الجميع الآن وعلى رأسهم الأغلبية أدركوا الخطأ الذي وقعو فيه من خلال محاولتهم فرض أغلبيتهم، كما أدركوا أن الثوار كانوا ومازالوا يسيروا علي الطريق الصحيح، لافتة إلى إنه تم الاتفاق علي أن ''لا دستور تحت حكم العسكر''، كما تم إسناد قاعدة الدستور ملك لكل المصريين وليس لأغلبية البرلمان وذلك عند إعادة تشكيل تأسيسية الدستور، مشيرة إلى اجتماعات ستتم خلال الأيام المقبلة لمناقشة ووضع معايير وآليات لاختيار اللجنة التأسيسية للدستور. وشددت انجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل على ضرورة أن نرفع شعار ''ثورتنا ميدان وبرلمان'' على أن تتوازي الحركتين سويا لتحقق أهداف الثورة وبناء مؤسسات الدولة، أعلنت تمسك الحركة بالجدول الزمني المحدد لتسليم السلطة، وجددت تأكيدها على إنه ''لا دستور تحت حكم العسكر''