كتب إبراهيم جاد ونهي حجازي وإنجي نجيب رضخ المنسق العام لحركة كفاية عبدالحليم قنديل لضغوط من أعضاء اللجنة التنسيقية للحركة بشأن دعم تحركات د.محمد البرادعي بعد أن تحفظت الحركة من قبل علي أي مشاركة له، واتفقت اللجنة التنسيقية وأصدرت اللجنة التنسيقية بعد ضغوط من الأعضاء بياناً رحبوا فيه بعودة البرادعي وطالبوه بالاستمرار في الضغط من أجل تحقيق مكاسب سياسية للمعارضة، معربين عن تطلعهم لحوار مع البرادعي لبحث استعداده للعمل مع كفاية والدعوة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، يأتي هذا في الوقت الذي قاطع فيه أعضاء الجمعية الوطنية الذين اشتركوا مع البرادعي في تأسيسها اجتماع اللجنة التنسيقية لحركة كفاية كدليل علي رفضهم لأسلوب قنديل في التعامل مع البرادعي. وفي سياق متصل دعت حركة 6 أبريل الدكتور البرادعي وأيمن نور وحمدين صباحي والقوي السياسية لمؤتمر بعنوان هنغير الدستور منتصف مارس لبحث تعديلات علي مواد 76 و77 و88 بالتوازي مع مؤتمر كتلة أحزاب المعارضة المقرر 13 مارس. من جانبه سعي فريق المعارضة بالإسكندرية بتشكيل لجنة تابعة للجمعية الوطنية للتغيير بالمحافظة تضم أبوالعز الحريري القيادي المفصول من حزب التجمع، السيد بسيوني عضو حزب الغد وعبدالرحمن الجوهري ممثلاً لحركة كفاية وحزب الكرامة وعدداً آخر من الأساتذة بجامعة الإسكندرية أبرزهم د.عصمت زين الدين، ود.عبدالله سرور. كما قرر نشطاء الجمعية عقد مؤتمر بمدينة الفيوم الخميس المقبل بمدينة إطسا لانتخاب منسق عام للجمعية الوطنية بمحافظة الفيوم، ومن المقرر أن يحضر المؤتمر جورج إسحق المنسق العام لحركة مايحكمش ود.حسن نافعة. وفي مؤتمر نظمته نقابة المحامين أمس تنديدا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأقصي وصف كل من النائب مصطفي بكري والسفير عبدالله الأشعل، البرادعي بالظاهرة الوهمية، إذ التف حوله بعض نشطاء المعارضة دون الاهتمام بالقضايا الوطنية المهمة مثل القدس. بينما أصدرت الجبهة التي شكلها البرادعي أول بياناتها طالبت فيه بضرورة تمكين القضاء من الإشراف الكامل علي الانتخابات والسماح برقابة منظمات المجتمع المدني والمحلي، بجانب المطالب التي يرددها دائما في تصريحاته من تعديلات دستورية تكفل حق الجميع في خوض انتخابات الرئاسة.