كشف موقع "ويكيليكس" النقاب عن تفاصيل رسالة أرسلها موظف إلى زميله في شركة ستراتفور للتحليلات الأمنية، ومقرها الولاياتالمتحدة، جاء فيها أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مصاب بالسرطان ولن يعيش أكثر من عامين، لكن مسئولين نفوا هذا الزعم وقالوا إنه بصحة جيدة. وترددت شائعات إصابة أردوغان بالسرطان بعد أن أجريت له جراحة في أمعائه في نوفمبر الماضي لكنها لم تكتسب اهتماما إعلاميا إلا اليوم الثلاثاء عندما نشرت صحيفة طرف التركية نبأ رسالة البريد الإلكتروني المسربة في صفحتها الأولى. وكشف موقع ويكيليكس النقاب عن الرسالة المرسلة من موظف إلى زميله في شركة ستراتفور في إطار تسريبات ضخمة لمراسلات الشركة التي تقدم تحليلات سياسية مدفوعة الأجر لمشتركيها ومقرها في الولاياتالمتحدة. وذكرت الرسالة المسربة أن الأطباء استأصلوا جزءا من قولون أردوغان طوله 20 سنتيمترا في العملية الأولى يوم 26 نوفمبر. وأجريت له جراحة ثانية الشهر الماضي. وجاء في نسخة أمكن الاطلاع عليها على الإنترنت من الرسالة المؤرخة في العاشر من ديسمبر "لا تبدو نتائج التشخيص جيدة على الرغم من ذلك. قال الجراحون إنهم يقدرون له عامين على قيد الحياة." ونقلت الصحيفة التركية عن رئيس فريق الجراحين الذي أجرى الجراحة لأردوغان قوله: إن التقرير الذي يفيد بإصابة رئيس الوزراء بالسرطان "كاذب تماما". ونقلت الصحيفة عن طبيب آخر راقب الجراحة قوله إن أردوغان ليس مصابا بالسرطان ولا يوجد ورم في جسده. وهون مساعد لأردوغان اتصلت به رويترز بعد تقرير الصحيفة من شأن رسالة ستراتفور المسربة على أنها تدخل في باب "التكهنات والنميمة" مضيفا "صحة رئيس الوزراء جيدة للغاية."