تشهد محافظة الغربية مراسم تشييع جنازة الشهيد علاء عبد الهادي حسن النني البالغ من العمر 22 عاما والذي وافته المنيه فى الاحتجاجات المندلعة أمام رئاسة الوزراء أمس , الجمعة ,ومن المقرر تشييع جنازته من مسجد الجمالة بموقف قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا . ومن جانبه أكد أحمد حسين زوج عمته أن الشهيد أحد طلاب كلية طب جامعة عين شمس وأحد فريق الأطباء الميدانيين أثناء ثورة 25 يناير موضحا ان بارا بأهله وكريما لهم ومشيرا إلى ان أسرته تلقت خبر استشهاده من قبل أحد زملائه بالقاهرة وسط حاله من الذهول والصدمة والصراخ لعلمهم وفاته إثر طلق ناري بالرأس فى الاشتباكات رئاسة مجلس الوزراء .
وأشارت خالته ميادة شحاته أن علاء طموحاته تتلخص فى حبه الى بلده مصر وشغفه بالنهوض بالوطن معلنة عن مشاركته فى احتجاجات ثورة 25 يناير ,كما بينت ان الشهيد تم اعتقاله يومي 23 و 24 من قبل قوات الشرطة وتم حجزه فة سجن بمدينة العاشر من رمضان ,وشددت خالته على أن الشهيد كان ثوريا مثله مثل شباب مصر مشاركا فى احداث ثورة منذ اندلاعها حتي يوم التنحي .
وأضافت "شحاته " أن الشهيد قبل نزوله للمشاركة مع زملائه للعلاج المصابين امام رئاسة الوزراء ,دون عبر موقع التواصل الإجتماعي فس بوك علي صفحته الشخصية كلمة وهي " أنا نازل رايح إلي زمايلي مجلس الوزراء وربنا يسترها معانا " وأوضحت أنه كان محبا إلى الوطن كونه صنع فيلم تسجليا يهدف إلى تشجيع السياحة وتنميتها فى مصر مبينة أنه كان يشارك فى كافة الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم العسكر للبلاد .
وفى سياق متصل قالت جدته ان أخرلقاء لها مع الشهيد منذ شهر ونصف بينما أخر اتصالا كان قبل رحيله وسفر للجامعة استعداد للإمتحانات كليته تناول نقاط عديدة من بينها بانها نصحته بعدم الاعتصامات والمشاركة فى الاحتجاجات الراهنة موضحا أنه من أخير شباب مصر الأبرار .
واوضحت جدته أن قيادي منذ صغره وله تاثيرا كبيرا على من حوله مبينة ان ثورة شباب 25 يناير احدثت تغييرا كبيرا في شخصيته مشددة على انه طالب جامعي مجتهدا فى حياته الدراسية كونها يعد من أوائل الثانوية العامة وعبرت عن حزنه الشديد لإجراء صلاة الجنازة على إبنه الشهيد فى مسجد النور بالقاهرة مبينة أنها ستشارك فى تشييع جنازته ومراسم دفنه ورثاه حبه فى شهيد جديد وهبة الله إلى مصر العظيمة الآبية .