الإسكندرية رامى ياسين: مازال موقف اخر شهيدات الثورة بالاسكندرية هدى طهطاوى غامضا فى ظل تصريحات شقيقها المتضاربة وعدم وجود تسجيل لاسم الشهيدة فى سجلات المستشفى الرئيسى الجامعى التى كانت تستقبل الحالات المصابة فى ساحة القائد ابراهيم يوم جمعة الغضب بالاضافة لعدم وجود اسمها فى سجلات المصابين فى قسم العطارين المسئول اداريا عن ساحة مسجد القائد ابراهيم. وكان شقيق الشهيدة قد أعلن عن دفن جثة الشابة فى المقابر عصر امس وعلى الرغم من متابعة «الأهرام» للجنازة التى لم تشهد سوى حضور نشطاء سياسيين من المعتصمين فى ميدان سعد زغلول وعمل وققفة احتجاجية امام المقابر دون تواجد لجثة الشهيدة وبالمتابعة مع المسئول عن جنايات الجبنات تبين عدم وجود اسمها ضمن المصرح بدفنهم امس فيما اكد شقيقها انها تم دفنها ولم يصرح عن مكان المقبرة لتلقيه تهديدات على حد وصفه. كما تبين من حصر للنيابة العامة قامت به نيابة شرق الكلية بإشراف المستشار عادل عمارة محامى عام شرق عن عدم وجود اسم الشهيدة ضمن المصابين أو المتوفين فى التحقيقات التى تجريها النيابة او وقائع التحقيقات المحالة امام محكمة الجنايات حيث اتهم شقيق الشهيدة الضابط مصطفى الدامى معاون مباحث محرم بك بقتلها فى ساحة القائد ابراهيم على الرغم من وجود شهود رؤية على تواجده فى قسم محرم بك واتهامه بالشروع فى قتل المتظاهرين امام قسم الشرطة يوم أحداث جمعة الغضب. وعلى جانب آخر أوفد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام عبدالمنعم موسى مدير مديرية الصحة ووكيل وزارة الصحة بالإسكندرية لتقديم واجب العزاء فى تشييع جنازة الشهيدة هدى محمد السيد صابر التى توفيت متأثرة بجراحها، حيث أبلغته الأسرة بأنه تم دفن الشهيدة بمدافن الأسرة، فقدم خالص التعازى وعرض تقديم أى اسهام أو عون وشكرته. وكانت بعض وسائل الاعلام قد رددت عدم مشاركة ممثل عن رئيس مجلس الوزراء فى تشييع الجنازة، وهو ما نفاه المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء.