ذكرت وسائل اعلام أمريكية يوم الاثنين أن أدلة من ملابس عاملة فندق تطابقت مع عينات الحمض النووي التي قدمها دومينيك ستروس كان المدير التنفيذي السابق لصندوق النقد الدولي المتهم بالاعتداء عليها جنسيا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر مطلع على الامر أن نتائج الاختبارات تتسق مع ما قال مسؤولون باجهزة تنفيذ القانون انها الشهادة التي ادلت بها العاملة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين عن تطبيق القانون أن الاختبارات تطابقت مع عينة الحمض النووي والسائل المنوي لستروس كان الذي وجد على قميص المرأة. وقالت نيويورك تايمز ان نتائج اختبارات أخرى بما في ذلك عينات أخذت من السجادة بجناح الفندق وشيكة. وقالت الصحيفتان ان بنيامين برافمان محامي ستروس كان امتنع عن التعليق. وبسؤاله عن نتائج فحص الحمض النووي قال بول براون المتحدث باسم شرطة نيويورك "شعر رجال المباحث من ذوي الخبرة في شرطة نيويورك بمصداقية الشكوى منذ البداية ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين يجعلهم يغيرون رأيهم." ويواجه ستروس كان اتهامات بالاعتداء الجنسي ومحاولة اغتصاب المرأة التي تعمل بفندق سوفيتيل في نيويورك في 14 مايو ايار. ويقيم في شقة في مانهاتن تحت حراسة مسلحة بعد أن اطلق سراحه بكفالة يوم الجمعة. وفي رسالة الى موظفي صندوق النقد الدولي وزعت يوم الاثنين نفى ستروس كان بشدة التهم المنسوبة اليه ووصف الاحداث التي احاطت باعتقاله بانها "كابوس شخصي." وفي الرسالة التي وزعها جون ليبسكي القائم باعمال المدير التنفيذي للصندوق على العاملين بالصندوق عبر البريد الالكتروني اعتذر ستروس كان للالم الذي سببته قضيته للصندوق وقال انه واثق من تبرئة ساحته في نهاية المطاف. وتشير الرسالة الي سجل اعماله منذ وصوله الى الصندوق في 2007 وتشرح الاسباب وراء استقالته يوم الاربعاء. وقال في الرسالة التي حصلت رويترز على نسخة منها "أنفي بأقوى العبارات الممكنة هذه الاتهامات التي أواجهها الآن... أنا واثق من أن الحقيقة ستظهر وستثبت براءتي."