اعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفل رمضان بهجت الزعلان (12 عاما) متأثرا بجراح اصيب بها فجر اليوم الجمعة جراء قصف اسرائيلي استهدف محيط منزله شمال مدينة غزة. وكان الطفل نقل مع عدد من افراد اسرته الى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج حيث وصفت حالته بالخطيرة ما استدعى وضعه في غرفة العناية المركزة الى ساعة اعلان استشهاده.
ولا زال خمسة من عائلة الزعلان يرقدون في مشفى الشفاء جراء اصابتهم بشظايا صاروخ اسرائيلي اصابت منزلهم وهم نائمون.
وشيعت غزة ظهر اليوم والد الطفل الشهيد بهجت الزعلان (42 عاما) وسط شعارات غاضبة منددة بالجريمة الاسرائيلية التي طالت المدنيين الابرياء.
وباستشهاد الطفل رمضان يرتفع الى خمسة عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا خلال الثماني واربعين ساعة الاخيرة وهم بالاضافة الى الطفل ووالده مقاتلان من كتائب الاقصي والقسام ومقاتل من سرايا القدس.
وكان الموقع الالكتروني لصحيفة "هارتس" الاسرائيلية قد زعم مساء اليوم ان بطاريات القبة الحيديدة المنشورة في منطقة اسدود على بعد 40 كم من غزة اسقطت مساء اليوم صاروخ "جراد" اطلق من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان المقاومة الفلسطينية اطلقت منذ اغتيال المقاومين بغزة ظهر امس 15 صاروخا طالت مناطق عسقلان وبئر السبع واسدود والمستوطنات القريبة من حدود قطاع غزة.
وكان موقع صحيفة يديعوت احرونوت قد ذكر مساء اليوم ان المقاومة الفلسطينية وفي اطار ردها على عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الاحتلال ظهر امس الخميس اطلقت حتى ظهر الجمعة 8 صواريخ على مناطق مختلفة جنوب اسرائيل دون وقوع اصابات أو اضرار.
وسقط ظهر اليوم الجمعة صاروخين على منطقة ساحل عسقلان، دون التسبب باضرار أو اصابات لسقوطهما في مناطق مفتوحة.
وسبق ذلك سقوط صاروخ صباح اليوم الجمعة، على منطقة "شاعر النقب" دون ان يحدث اضرار أو اصابات. واشار الموقع ان مساء امس شهد سقوط اربعة صواريخ، فقد سقط صاروخ جراد بالقرب من مدينة بئر السبع دون أن يحجث اضرار أو اصابات، في حين سقطت 3 صواريخ اخرى في منطقة النقب بالقرب من مدينة بئر السبع دون وقوع اصابات او اضرار.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر عسكرية قولها ان الجيش لن يسمح باستمرار سقوط الصواريخ من غزة على بلدات جنوب اسرائيل وانها لن تسمح بتشويش حياة السكان العادية في المنطقة.
وحملت المصادر حركة حماس مسؤولية استمرار اطلاق الصواريخ مهددة باستمار عمليات التصفية لعناصر تعمل على الاخلال بالهدوء في المنطقة.