قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله لا تتآمروا على سلاح المقاومة و"حلّوا عنها" لأنه لن يجديكم ذلك لأننا سنحميها بدمائنا، ففي حرب تموز كنا نقول لا نريد دعما من أحد بل كنا نقول "حلوا عنها ودعوا المقاومة لتدافع عن وطنكم وخيرات بلدكم ". وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن موقع قناة "المنار" بان سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اعتبر في خطابه ليلة امس المصادفة بالليلة العاشرة من ليالي عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية أن"هناك من يقولون لا نريد أن تدافعوا عنا لأنهم يعتبرون أن (إسرائيل) ليست عدوا وليست خطرا ، أما من يعتبر (اسرائيل) خطرا وعدوا يجب أن يدافع عن هذا السلاح".
ولفت سماحته إلى أن"ظاهرة المقاومة الاسلامية في لبنان والتي صمدت طوال28 سنة رغم كل المؤامرات والحروب هي أنبل ظاهرة في العالم الاسلامي ، وأن هذه الظاهرة تنتمي الى ثقافة كربلاء والامام الحسين (ع ) لذلك لم تستطع أية مؤامرة أو أي عدوان من النيل من عزيمة مجاهديها".
واعتبر سماحته "أننا لا ننتظر مدحا من أحد على جهادنا إنما الأجر من الله"،وأضاف"نحن لسنا طلاب سلطة وتمسكنا بالسلاح والمقاومة هو أن نؤدي ما أمرنا الله به وهو القتال دون أرضنا وأعراضنا وأن لا نترك أرضنا ومقدساتنا للاحتلال ونهب المستكبرين ،لان الله أمرنا أن لا نسكت على هوان ونترك أرضنا تدوسها أقدام الغزاة أيا كان هؤلاء الغزاة ".
وتابع السيد نصر الله نحن"نتمسك بالمقاومة وسلاحها من أجل ذلك وليس من أجل السيطرة على البلد أو السلطة ، بالنسبة إلينا السلطة والحكومة والمواقع لا تساوي شيئا ، ونحن لا نتطلع اليها وأمنية كل واحد منا أن يلحق بسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية".
وأكد سماحته أننا"طلاب سلم أهلي وعدالة وإصلاح ولو على يد غيرنا ، فأية جهة تريد الاصلاح وتحقيق الامن والازدهار نحن معها".
وأكد سماحته في ختام كلمته" أننا طلاب وحدة وطنية وطلاب وحدة إسلامية لأننا نرى في الوحدة قوة الشعب والوطن والامة ولذلك نتمسك بالمقاومة ".