توجة المئات من المشاركين فى تشييع جثمان شهيد الفيوم بميدان التحرير شهاب احمد ابراهيم الدكرورى الذى سقط قتيلا اثناء مشاركتة المتظاهرين فى ميدان التحرير بسبب استنشاقة الغازات المسيلة للدموع التى القتها قوات الشرطة على المتظاهرين مما ادى الى سقوطة على الارض ودهسة بسيارة شرطة مسرع الى مبنى مديرية امن الفيوم وقاموا بمحاصرتها والقاء الطوب والحجارة على من بداخلها وحاول المتظاهرون اقتحامها بعدما انتابتهم حالة من الغضب مطالبين بالقصاص من قتلة الشهيد وطالب المتظاهرين بالقصاص وقامت مجموعة بتمزيق لافتات الدعاية الموجودة بميدان السواقى المجاور لمبنى المديرية الخاصة بحزب الحرية والعدالة فيما قام الجنود العاملون بغلق الابواب بعدما تفهم القادة الحالة التى يشعر بها المتظاهرون واكد محمد زهران منسق الجبهة الحرة لتتغيير السلمى انهم يحاولون تهدأتهم وقاموا باعادتهم أكثر من مرة من امام مديرية الأمن وأكد انه قام بالاتصال بمدير أمن الفيوم وطالبه بتفهم الوضع الحالي وان المتظاهرون ثائرون لمقتل أحد أبناء الفيوم وأشار الي ان اللواء صلاح العزيزي مدير الأمن أكد له انه يتفهم الموقف وطالبه بتهدأة الثوار . ومن جانبهم قام ممثلوا القوي السياسية بعمل لجان شعبية لتأمين الشارع ومنع المتظاهرون من تقطيع لافتات الاخوان المسلمين من الشوارع اعتراضا علي عدم مشاركتهم في مظاهرات ميدان التحرير أمس فيما قام التحالف الانتخابى الممثل للثوار باصدار بيان ينفى علاقته بهؤلاء المتظاهرون وقال خيرى محمد المرشح الفردى على مقعد الفئات بالدائرة الاولى عن التحالف انة ضد مثل هذ الافعال الغير المحسوبة والتى من الممكن ان تطور للاسوأ وتكون لها تداعيات خطيرة خاصة وان هناك مجموعات تندس بين المتظاهرين وتقوم باعمال شغب وعنف
