شيّع الآلاف من أبناء محافظة الفيوم عقب صلاة العشاء اليوم الإثنين جثمان الشاب شهاب الدين أحمد إبراهيم دكرورى الذى لقى مصرعه فى أحداث ميدان التحرير ظهر أمس إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة فى مدينة الفيوم. شارك فى تشييع الجنازة أعضاء الحركات السياسية والقوى الوطنية ومن بينهم عبدالرحمن فارس عضو ائتلاف شباب الثورة وشحاته إبراهيم منسق حركة كفاية بالفيوم . تجمع ما يزيد على ألفى مواطن بميدان السواقي بمدينة الفيوم لأداء صلاة الجنازة على الشاب فى مشهد مهيب، وتعالت هتافات المواطنين للمطالبة بالقصاص من قتلة المتظاهرين الأبرياء فى ميدان التحرير، ورددوا هتافات "قتلوا شهاب فى التحرير .. قوم يا طالب شد الحيل"، و"الشرطة العسكرية أسوأ من الداخلية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"يا أبو دبوره ونسر وكاب.. ليه قتلت أخونا شهاب"، و"افرحي يا أم الشهيد الثورة رجعت من جديد" . وتم نقل الجثمان إلى مقابر أسرة الشاب بحى البارودية وسط دموع ونحيب أسرته وأصدقائه، وانضم إلى الجنازة المئات من المواطنين فى شوارع مدينة الفيوم . وكان شهاب الدين أحمد إبراهيم وسط حشود ميدان التحرير الأحد وأطلقت قنبلة مسيلة للدموع بجواره، وأصيب باختناق بعد استنشاقه دخانا كثيفا فى الوقت الذي كانت تحاول فيه مدرعة تفريق المتظاهرين إلا أن شهاب سقط وسط تدافع المتظاهرين ودهسته المدرعة، وتم نقله على الفور إلي مستشفى الميدان إلا أنه لقى حتفه على الفور.